كود الرباط//

أثار تفاعل قيادة البي جي دي مع إدانة واحد من أنصار تيار بنكيران فهاد الحزب عبد العالي حامي الدين، بـ3 سنوات حبسا نافذا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، في قضية مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد بنعيسى، (أثار) جدلا وسط الحزب خصوصا وأن اللغة باش تفاعلت أمانة البي جي دي صدمات المنتمين له.

وحسب مصادر داخل البي جي دي، لـ”گود” فإن البيان الأخير للأمانة العامة بمثابة استسلام للحكم وعدم القدرة على الدخول مجددا في مواجهة مع الدولة في ملف قضائي فيه الكثير  من الجدل.

للي زاد الطينة بلة حسب نفس المصادر، هو أن عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دار توجيه لكافة أعضاء الحزب ومسؤوليه باش ميعطيوش أي تصريح أو تعليق على الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس يومه الثلاثاء 11 يوليوز 2023. البي جي دي عكس السنوات السابقة، كان كيخرج انيابو ويحتج ويدير بلاغات والوقفات، اليوم اختار يتراجع للور، ويسكت.

اجتماعات مصغرة بين قادة البي جي دي كيدرسو فيها الاحتمالات الممكنة للخروج بأقل الخسائر فهاد الملف، خصوصا وأن الآليات ديال المواجهة مع الدولة فهاد القضية قليلة عند البي جي دي، مبقاش عندو الشعبية كيف كانت، والقضية مبقاتش كتشكل بالنسبة للرأي العام أولوية.

هنا، واش البي جي دي غايمشي فاتجاه التصعيد فملفات أخرى متعلقة بقضايا اجتماعية وحرية التعبير والاعتقال السياسي باش يضغط بها، أو غايتكمش ويفضل الخضوع للأمر الواقع كيف كايدير فأغلب الأوقات.

بعبارة أدق واش مبقاش البي جي دي قادر يقول “لن نسلمكم أخانا”، أو واش هاد الحزب مستعد يضحي بحامي الدين باش يقاد علاقتو مع الدولة.

هاد القصة ديال تعامل البي جي دي مع ملف حامي الدين كتشبه النعامة للي كتخشي راسها فالرملة حتى تفوت العاصفة.