كود – الرباط//

البي جي دي دار بوليميك كبير قبل المؤتمر الوطني التاسع ديالو للي بدا اليوم، من خلال الاعلان عن عدم توجيه دعوة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إلى الجلسة الافتتاحية لمؤتمره الوطني التاسع.

لكن اليوم تأكد أن أخنوش مكلف بمهمة رسمية من طرف القصر، لتمثيل أمير المؤمنين الملك محمد السادس في مراسم جنازة البابا فرانسوا. ودبا حاضر ف مراسم جنازة البابا فرانسوا  في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

في السياق ذاته، لاحظ عدد من المتتبعين غياب وفود أجنبية معتادة على حضور مؤتمرات “البيجيدي”، من بينها وفد حركة حماس الفلسطينية، اللي كتعاني اليوم أزمة خانقة خصوصا تداعيات الحرب واغتيال اغلب قياداتها في غزة، بالإضافة إلى غياب وفد إخوان الأردن اللي بدورهم كيعيشو أسوأ أيامهم السياسية بعد اعتقال عدد من رموزهم وحظر جميع انشطة الاخوان.

ومن داخل البيت الداخلي، المؤتمر كيشهد غياب أسماء بارزة كانت تشكل رموز فترات قوة الحزب، بحال الأمين العام السابق ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوزراء السابقين المصطفى الرميد ونجيب بوليف والحبيب الشوباني، إلى جانب العشرات من البرلمانيين والقياديين السابقين.

الغياب ديال الرميد كان متوقع، بعدما وجه انتقادات نارية لعبد الإله ابن كيران أيام قليلة قبل انطلاق المؤتمر، بالإضافة إلى كونه قدم استقالته رسميا من الحزب قبل انتخابات 8 شتنبر.

بالمجمل، كيبان أن المؤتمر الوطني التاسع للبيجيدي كينعقد في أجواء سياسية كتعرف سيطرة تيار بنكيران، وسط أسئلة حارقة على مستقبل الحزب، والقدرة ديال بنكيران استرجاع بريق فقدو بعد النكسة الشعبية والسياسية ف الانتخابات الأخيرة. خصوصا وان الانقسام الداخلي بان بقوة، وتيار الرميد والعثماني وعدد من الاطر غابوا على هاد المؤتمر.