كود الرباط//
أثار إعلان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن إحداث “مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة”، جدلا بين بعض الفاعلين الحقوقيين بسبب تركيبة المجموعة التي سيطرت عليها الوجوه الحداثية والمدافعة عن قيم العلمانية والحريات.
وقال الحقوقي الاسلامي والمحامي عبد الصمد الادريسي، إن المجلس الوطني لحقوق الانسان افترى على التعددية وهو يعلن هذا اليوم عن إحداث “مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة” ادعى انه اعتمد في الاختيار معايير منها تعدد الاختصاصات، والعمل الميداني، والكفاءة والالتزام.. ووفق منهجية عمل ومقاربة تشاركية مبنية على تبادل الرؤى وإثراء الفكر والنقاش”.
واستطرد الادريسي بالقول :”لكن الحقيقة هي العكس تماما.. ليس هناك الا الإقصاء والإقصاء والإقصاء..”.
دبا الادريسي لي هو واحد من الوجوه الحقوقية الاسلامية، معارفش بلي راه حقوق الانسان مافيهاش حقوق اسلامية وحقوق طائفية، هي حقوق كونية كتشمل كولشي واسسها المساواة والحرية والديمقراطية ومعندهاش خطوط حمراء باسم ولا باسم الارث ولا غيرها من بعض القواعد التي ورثها المجتمع من الدين.
هاد اللجنة فيها اسماء وازنة من حقوقيين وحقوقيات، واساتذة جامعيين مرموقين بحال محمد الساسي لي كان أبرز المرافعين على الحريات والغاء بعض فصول القانون الجنائي فجريدة المساء فمقالات كثيرة.
الاسلاميين عندهم دبا مشكل مع التطور لي فالمجتمع واللي كيزيد ينتصر لقيم الحداثة والحريات ، مجتمع متصالح مع الذات، وهادشي كيبان بزاف غير فمواقع التواصل الاجتماعي .أفراد ومجموعات محبين للحياة وشعب يرقص ويشرب النبيذ والبيرة بالعلالي فالتكتوك والانستغرام. هذا شعب خصوص قانون جنائي جديدة ومدونة اسرة كتنتصر للمرأة فعلا لأنها مظلومة بزاف.
اليوم يمكن بداية الاستيقاظ الكلي من سنوات من الضياع بسباب الافكار ديال الاسلاميين لي كانت منتشرة واللي حاربات افكار تنويرية ديال الجابري والعروي وغيرهم من المثقفين المتضررين من الظلام الإديولوجي لي حاول يسيطر على الواقع المغربي عبر صناديق الاقتراع تارة وعبر المسيرات الحاشدة تارة أخرى.