عن صحيفة واشنطن بوست//
صحيفة “واشنطن بوست”، كتبات في افتتاحيتها ديال لبارح الجمعة، على المحطات اللي حاول من خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يرسم صورة على راسو بأنه “إصلاحي”، وقالت ان السعودية تبدلات فعلا فوقتو ولكن نحو “الأسوأ”.
وبدأت الصحيفة، من محطة انتقاد الخبير الاقتصادي عصام الزامل، العام الي فات، خطة بن سلمان لعرض الأسهم على المستثمرين فشركة النفط “أرامكو”، مشيرة إلى أن زامل تم اعتقالو بيه فيه فالحملة اللي استهدفت بزاف ديال الصحافيين ورجال الدين والأكاديميين السعوديين وغيرهم، وهدرات في هاد السياق، على “المعاملة غير العادلة” اللي تعامل بيها المدون رائف بدوي اللي محكوم عليه بالسجن 10 سنوات.
وقالت “واشنطن بوست”، ان النظام القديم كان كيسمح بقنوات محدودة للتعبير على الآراء، و فعهد الملك سلمان وولدو محمد اللي ولى ولي للعهد في يونيو 2017، تم خنق هاد القنوات.
وهدرات الصحيفة حتى على اعتقال الناشطات اللي كانو كيناضلو على الحق في قيادة السيارة، وتغيير نظام الوصاية، وقالت أن بن سلمان منح المرأة حق القيادة، ومن بعد عاقب النساء اللي ناضلو من اجل تحقيق هاد الإصلاح.
وذكرت الصحيفة أن الحباسات في السعودية ليوم عامرين بالناس اللي شملتهم حملة القمع اللي اطلقها ولي العهد الجديد ، من بينهم 11 من المؤسسين ديال “الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية”.
وقالت “واشنطن بوست”: هادي هي خلفية اختفاء جمال خاشقجي”، واضافت انه كان مراقب وناقد متشدد لسيستيم فالسعودية، وكان كيكتب فمقالاتو على “قائمة سوداء” عند بن سلمان كتهدف لتعنيف وترهيب الكتاب اللي كيعارضوه.
رابط المقال: