الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
تشهد العلاقات المغربية نوعا من الإنفراج في الأشهر القليلة الماضية، وهي الإنفراجة التي باتت توحي بتقوية العلاقات بين الرباط ونيروبي مرورا بقناة سحب الإعتراف بالبوليساريو والإعلان المجاهَر به بدعم مغربية الصحراء.
وعلى الرغم من وجود تلك الإنفراجة وتقدم العلاقات بين البلدين بشكل بطيء، إلا أن كينيا لا زالت تحافظ على علاقاتها مع البوليساريو، بحيث شاركت الجبهة في الندوة الدولية للإقتصاد الرقمي التي إحتضنتها كينيا نهاية الشهر الماضي المنظمة تحت شعار “إطلاق العنان للتنمية بما يتجاوز حدود الربط الإلكتروني”، قبل أن تحظى برسالة رسمية من طرف وزير الإقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الكيني يشكر فيها مشاركتها.
ويأتي هذا التواصل المباشر بين كينيا والبوليساريو في وقت تشير قيه تقارير إخبارية دولية لزيارة قادمة للرئيس الكيني، ويليام روتو إلى المغرب والترقب السائد حول التعاون المغربي الكيني لبناء مصنع للأسمدة فكينيا اللي غادي يتكلف بيه المجمع الشريف للفوسفاط.
وكيجي هاد التواصل بين نيروبي والبوليساريو فوقت سبق للكاتب الأول المكلف بالشؤون الخارجية في كينيا، أبراهام كورير سينگوي، زيارة المغرب بتاريخ 21 مارس اللي فات، بحيث تلاقى خلالها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، وعطاه رسالة للملك محمد السادس.
هاد النوع من التواصل ممكن ينسف التقدم البطيء فالعلاقات بين المغرب وكينيا، وممكن ينسف حتى الزيارة ديال الرئيس الكيني اللي علنات عليها تقارير إخبارية دولية، خاصة وأن المغرب يشدد فسياستو على الوضوح بعيدا على اللعب على الحبلين فقضية وحدته الترابية وسيادته على الصحراء.