محمود الركيبي -كود- العيون //
“رجعات العلاقات بين الجزائر ومدريد لطبيعتها بعد فترة فتور”، هاد لكلام جا على لسان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لي أكد بلي بلادو غاتستورد جزء من المواشي من إسبانيا، فخطوة قد تعكس عودة تدريجية للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تبون دلى بهاد التصريحات فلقاء إعلامي دوري كيديرو مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية، لي كيمثل تحولا ملحوظا فالموقف الجزائري، الذي اتسم في السنوات الأخيرة بالتصعيد الدبلوماسي تجاه مدريد، على خلفية الموقف الإسباني من النزاع حول الصحراء.
وجاء هذا التحول بعد أزمة ديبلوماسية حادة بين الجزائر ومدريد، نشأت عندما قررت الحكومة الإسبانية في مارس 2022 دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع حول الصحراء.
هذا الموقف الإسباني كان قد مثل قطيعة مع السياسة التقليدية لإسبانيا، التي كانت تتبنى نهجا أكثر حيادا فيما يتعلق بالنزاع، وهو ما أثار غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو، والتي ردت على هذا الموقف باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد إسبانيا، شملت تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين، التي كانت تشكل إطارًا للتعاون الثنائي منذ توقيعها عام 2002. كما فرضت الجزائر قيودا على التبادل التجاري مع إسبانيا.
وعلى الرغم من التصعيد الجزائري، تمسكت إسبانيا بموقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرة أنه “الحل الأكثر جدية وواقعية” لإنهاء النزاع حول الصحراء. وأكدت الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز أن هذا القرار هو سياسة دولة وليس موقفا شخصيا أو حزبيا كما زعمت الجزائر والبوليساريو.