محمد سقراط-كود///

هاد اليوماين واحد خونا بغا يضوبلني في طريق مزاحمة وهرس ليا ريتروفيزور، كلاكصونيت عليه وقف، آشنو نديرو نخلص ليك نعيطو لاصورانص لي بغيتي، قتليه حتى انا لي بغيتي أنا معاك انا إنسان ميسر، قاليا وعليه نتلاقاو غدا عند كاراج يصلاح ليك، أرى نمرتك هاك نمرتي وباش نكون على يقين أنه ماغاديش نعيط عليه وميجاوبش، قاليا أنا ريفي من الحسيمة غادي نعطيك كلمة الرجال، وذلك ما كان، تلاقينا وصلح ليا، الصراحة مكانتش شي حاجة لي مكلفة بسيطة جدا، ولكن الصراحة كان عندي الفضول نشوف هاداك الوعد ديال أنا ريفي واش غادي يكون أو لا، وفاش تفارقنا بقيت كنفكر ماذا لو قال أنا فاسي نعطيك كلمة الرجال الصراحة مكنتش نتيق كنت غادي ندير احتمال كبير أنه ماغاديش يجاوب فاش نعيط،  أو قال أنا مكناسي حتى هو كذلك مكنتش ناخد الوعد بمحمل الجد علما أنني تلاقيت وعاشرت وعشت مع ناس من هاد المدن وخصوصا مكناس لي شفت منهم غير المعاملة الحسنة وتصرفوا فيا بالخير، أما الى قال أنا رباطي غادي نقوليه غير سير أخاي الله يسامح المهم هو يرضاو علينا ناس الرباط.

أو الى كان مراكشي غادي نولي خايف لا ينصب عليا فشي لعبة نولي لا ريطروفيزور لا فلوس بشي قصة مأساوية ديال والله لقيتيني العزاوي غادي عند المادام كتولد في السبيطار المامونية ودزت عند خويا لمحاميد نتسلف من عندو واحد العشرين الألف والله ماعتقني دابا الى قدرتي تعاون خوك بواحد العشرالاف راه غير تولد المرة ويفوت السبوع بسيمانة نردليك رزقك ونصلح ليك طوموبيلتك  وهانتا ماتنساش راك معروض للسبوع ان شاء الله الى تزاد دري غادي نسميوه مولاي المهدي والى تزادت بنت غادي نسميوها لالا فضيلة ، لكن المسألة معندهاش علاقة بالظبط بالمدينة ولكن عموما المدن الكبرى أخلاق ناسها فردانية وانتهازية وقليل لي كتلقى باقا عندو داك قيم الفروسية ديال البوادي والمدن الصغرى المغربية.

واحد النهار كنت باقي كنبيع ونشري في حومة الشوك ورديت الصرف زايد على واحد الكليان ومشى شحال عاد رجع ورد ليا رزقي وقالي حرفيا: “حنا من الراشيدية مانديولكش ديالك”، كانو داك الساعة خدامين كيبنيو معمل الرونو والسكة ديال التران الجديدة تما ولوطوروط، وراه كان يمكن ليه يمشي راه زايدة فيها راه غير خدام بناي في الشانطي ومع ذلك حس براسو أنه الى خداها بحال الى أهان عائلتو وقبيلتو ومدينتو، هاد الإحساس ديال أنك مكتمثلش غير راسك بل كتمثل قبيلة ومنطقة هو لي كتقتلوا المدن الكبرى للأسف حتى كيولي الإنسان مكينتمي لوالو من غير المجموعة الكبرى ديال هركاوة أو المجموعة الصغرى ديال المتمدنين ويا لندرتهم، وللأسف راه هاد السلوك ديال التعامل بثقة مع الناس وتحتارم الوعد ديالك خاص يكون رمز للتمدن ولكن للأسف ممدننا لا تخلق متمدنين بل العكس كتخلك تشوهات أخلاقية وسلوكية بلا قيم وبلا وازع أخلاقي، ناس بحال هاد السيد واخا راه باقي صغير ولد التسعينات ومع ذلك باقي كيحس براسو راه كيمثل المنطقة لي كينتامي ليها وخاصو يكون عند كلمتو، واخا الأمر غير مكلف ولكن أنه تكون عندك كلمة هاد الوقت ولات شي حاجة نادرة، وحقا صدق ريفي راجل من امزورن بالظبط.