محمد سقراط-كود///
وأخيرا الربيع العربي يصل لقطاع غزة، ويبدأ سعي الشعب الغزاوي نحو التحرير من حكم حركة حماس، راه في غزة مكاينش غير الرهائن الإسرائليين كاين الشعب الفلسطيني لي ساكن في غزة كلو رهينة عند حماس وكتسبب في قتله كل مرة، وكتفاوض بدمائه وكتبيع وتشري بأرواح ومصائر الغزاويين، والتجارة راه ماشي بالضرورة مادية تقدر تكون حتا روحانية أو دينية، الشهيد راه متاجر بروحه كيموت وهو عند راسو ضامن جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمؤمنين، وفيها غادي يتلاقى كاع الفاميلة والصحاب والشهداء لي سبقوه.
دابا عاد غادا تولي غزة أرض العزة لأنها بدات ثورتها للتخلص من حركة حماس ونتمناو هاد الربيع مايتوقفش ومايتقمعش، إلى كانت بصح حماس كتعتابر راسها مقاومة وكتدافع على مصالح الغزاويين فراه مابقاوش بغاوها وخاص تخليهم وتمشي، حيت الظروف غير مواتية لإنتخابات ديمقراطية بحال لي جابت حماس للحكم نيت ، راه لا سلام محد الكره الإيديولوجي هو المحرك لكاع الصراعات، طبعا حتى إسرائيل عامرة بهاد النوع بل تاريخيا هي مصدر الأصولية، ولكن على الأقل إسرائيل فيهالا أصوات علمانية وإنسانية باغا تعيش في سلام بضمانات أنه متوقعش شي مذبحة أخرى لليهود تنظاف لألاف المذابح لي وقعات ليهم عبر التاريخ.
وأخيرا ومن بعد ألاف القتلى والجرحى الشعب الغزاوي عاق وفاق ووعى بلي أن حماس ماشي الحركة لي نتاخب عليها باش تدافع عليه، وإنما الحركة لي كتبيع وتشري في أرواح الغزاويين وحاسباهم بحال سراق الزيت كثر من إسرائيل، ومعندهاش موشكيل تسبب في مقتل الألاف منهم بدعوى أنهم غادي يموتوا شهداء ويمشيو للجنة، بحال الى دايرة فيهم خير وكتقطع ليهم بلايص في أي بي للجنة باش يكونوا في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين، هاعلاش كتلقى الخوانجية والإسلاميين عموما مكرهوش تبقى الحرب في غزة الى الأبد، واخا ينقارضوا الفلسطيين يجيب وشي شعب آخر يسكنوه تم وتبقى إسرائيل تقصفهم باش يحافظوا على السردية والتعاطف وتكون عندهم قضية تقدر تكسب تعاطف الناس وتجمعهم حولهم، ولكن شحال قدو الغزاوي يصبر على الموت والقتل؟ نتمناو يتخلص قطاع غزة من حماس ومن على شاكلتها.