عمر المزين – كود//

أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن العالم يشهد خلال العقدين الأخيرين تحولا عميقا في منظومات التواصل والإعلام، بفعل الانتشار المتسارع لوسائط التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية.

وذكر المسؤول الحكومي، في رد له على سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي، أن هذا التحول أفرز فضاء رقميا مفتوحا تتقاطع فيه حرية التعبير مع تحديات ومخاطر متزايدة، خصوصا بالنسبة للأطفال والفئات العمرية الناشئة.

كما كشف أن وزارته بصدد التفكير في إعداد مشروع قانون بمثابة مدونة للاتصال السمعي البصري، يروم مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة وضمان توازن دقيق بين صون حرية التعبير وحماية القيم المجتمعية والفئات الهشة، وخصوصا القاصرين.

ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم المجال الرقمي، بما في ذلك المنصات الرقمية ووسائط التواصل الاجتماعي، من خلال مقتضيات دقيقة تحمل المنصات الرقمية مسؤوليات واضحة، وتعزز آليات التنظيم الذاتي والرقابة المؤسساتية، وتنعسى إلى إنهاء حالة الفراغ التشريعي التي تستغلها حاليا المناصب الرقمية الأجنبية خارج نطاق الرقابة الوطنية.