الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

دار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، محادثة هاتفية، أمس الاثنين مع وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، هو الأول من نوعه بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السورية، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أكد على دعم المملكة المغربية للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.

وتفتح المحادثة الهاتفية المغربية السورية الأبواب مجددا لعودة العلاقات الثنائية بين الرباط ودمشق وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية ما بعد نظام بشار الأسد، إذ من المنتظر أن تشهد الروابط بين البلدين دينامية ملحوظة قد يتوجها إعادة فتح المغرب لسفارته في دمشق بعد إغلاقها سنة 2014.

وكان وزير وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد شدد يوم الاثنين 9 دجنبر 2024، أن الملك محمد السادس يتابع التطورات المتسارعة في سوريا، مؤكدا أن المملكة المغربية موقفها واضح وثابت إزاءها ويتعلق بالحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري.

وأوضح ناصر بوريطة في ندوة صحافية، أن المملكة المغربية تتمنى أن تجلب تلك التطورات الاستقرار لسوريا، وذلك بما يحقق تطلعات الشعب السوري وأن تجلب التنمية ومستقبل أفضل لسوريا.

وذكّر الوزير بمواقف المغرب إزاء الوضع في سوريا، مبرزا أن المغرب أغلق سفارته في دمشق وطلبه من النظام السوري غلق سفارته بالرباط، مشيرا أن ذلك كان هو الموقف المعتمد من المملكة المغربية منذ سنة 2014، مضيفا أن المغرب كان دائما مع سوريا ومع الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها، مشددا أن المغرب كان دائما يدفع نحو مصلحة واستقرار وسيادة سوريا.