هيمنة جماعة "العدل والإحسان" على حركة 20 فبراير لم يؤجج خلاف هذه الحركة مع الدولة فقط، بل ستعجل بنهايتها إذا استمر هذه الجماعة في التحكم فيها. ردة فعل المغاربة بعد الانتصار الكبير للمنتخب المغربي على نظيره الجزائري السبت الماضي بالملعب الكبير بمراكش حمل في طياته رسالة سياسية من قبل فئة عريضة من المغاربة همت بالخصوص بعض التيارات الراديكالية في حركة 20 فبراير، فقد ردد هؤلاء النشيد الوطني وحملوا صور الملك، في الوقت الذي كانت مسيرات الحركة تردد "هذا المغرب وحنا ناسو والحاكم يفهم راسو"، بالإضافة إلى شعارات أكثر راديكالية رفعتها قلة من أفراد الحركة.
حسب قراء "كود"، فإن هيمنة "العدل والإحسان" قد قضت على حركة 20 فبراير، فقد عبر أزيد من ستين في المائة في استفتاء الأسبوع الماضي ل"كود" أن تلك الهيمنة قضت على الحركة، فيما ذهب أقل من 40 في المائة عكس ذلك.