أنس العمري – كود///
باقة شوارع عدد من المدن فبلادنا ساحة لغزوات المجرمين والخارجين عن القانون، لي مواصلين، ومنذ أيام، هيجانهم على المغاربة مسقطين المزيد من الضحايا، وذلك في ظل حملات أمنية مكثفة تطلقات للسيطرة على الظاهرة والحد من انتشارها.
والبارح الاثنين كان موعد جديد مع هاد الأحداث. وككل ليلة، كان لكازا نصيب منها بعدما شكلت نقاط سوداء بالمدينة مسرحا لاعتداءات دموية جديدة بالمضا وتدخلات أمنية عتقات مواطنين من بطش مجرمين كيوجدو لاستهدافهم بعمليات كريساج.
واحد من ضحايا هاد الاعتداءات شاب مغطوه لصوص في الأرض وسيفطوه للسبيطار في حالة حرجة جدا، بعدما عروضه لإصابات خطيرة في الرأس بالسلاح الأبيض أثناء استهدافه بعملية سرقة.
وشارك فارتكاب هاد الجريمة ثلاثة ديال الشفارة، تمكن البوليس من إلقاء القبض على واحد فيهم، بينما الجوج الآخرين هربو، قبل ما تبدا ملاحقتهم بعدما تحددات هويتهما.
وتزامن الحادث مع تسجيل حالة استنفار أمني كبير بوسط المدينة، وذلك بسبب عصابة إجرامية كانوا أفرادها يعترضون سبيل المارة وكيسلبوهم ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وطيح البوليس هاد العصابة بعدما نجحو عناصره في توقيف جميع أفرادها، لي نشروا حالة رعب كبيرة في المدينة ليلا.
وكانت العصابة كتمارس “الإرهاب” في شوارع كازا على المواطنين قبل ما يجري توقيف أفرادها بعد لحظات من الاعتداء على آخر ضحية ليهم، وهو ما أعاد بعض الهدوء إلى وسط المدينة، حيث يبقى القلق قائما في ظل استمرار عمليات مشابهة في مناطق أخرى.
وكيجي تواصل هيجان المجرمين، لي حدث صدمة كبيرة فالمجتمع، ليبرز الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لحماية حياة الناس وممتلكاتهم، منها العمل على تكثيف الدوريات الأمنية في الأحياء المهددة والنقاط السوداء، خاصة في الفترات الليلية التي تشهد فيها هذه الجرائم تصاعدا ملحوظا.