كود الرباط//

قالت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن حضور الصحافة الاستقصائية في المشهد الإعلامي المغربي يظل باهتا، مضيفة: “هي وضعية يمكن تفسيرها من خلال البيئة العامة التي تشتغل فيها الصحافة الوطنية”.

وأكدت الهيئة في تقريرها السنوي برسم 2022، والذي تم عرضه أمس بالرباط، أن الصحافيين يرون بأن البيئة العامة للصحافة  بالمغرب لا تسمح بوجود صحافة استقصائية متحررة من المعيقات الذاتية والموضوعية.

وقال التقرير بأن التحقيقات الاستقصائية التي تتناول مواضيع على قدر من الحساسية وذات أهمية وتأثير لدى الرأي العام ومنها الفساد تبدو نادرة.

التقرير أكد بلي مكاينش حق الوصول إلى المعلومة فالمغرب، وكاين تخوف الصحافيين من الملاحقة القضائية وأن قانون النشر والصحافة لا يوفر ضمانات كافية للصحافيين الاستقصائيين.

وأوصت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة بتفعيل القانون المتعلق بالحصول على المعلومات، واعتبار المنابر الاعلامية قناة غير رسمية مفتوحة أمام المواطنين للتبليغ الذي يمثل إحدى الآليات الأساسية لكشف أفعال الفساد.

وأوصت الهيئة كذلك بتشجيع المقاولات الصحفية على بناء نموذج اقتصادي متحرر من هيمنة الرأسمال ومن تأثيرها على استقلالية وموضوعية العمل الصحفي.