كود : يونس أفطيط
لقي مغربي آخر حتفه يوم أمس الجمعة في الشارع العام بعدما هاجمه شخصين كانا على متن سيارة “غولف” وقاموا بإطلاق النار عليه بمدينة أوتريخت قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة.
ورجحت الشرطة مرة أخرى أن يكون الانتقام بين عصابات المغاربة هو السبب في عملية التصفية التي تعرض لها المغربي الثلاثيني، حيث تأتي هذه العملية بعد ايام فقط من قيام مسلحين مغاربة بإقتحام حانة وإطلاق النار على من فيها من أفراد عصابة منافسة.
وكانت أعمال العنف بين عصابات المغاربة قد إنطلقت سنة 2012 بعد إختفاء كمية 200 كيلوغرام من الكوكايين، الامر الذي أشعل حربا لن تنتهي قبل وقت طويل وحصدت لحد الساعة 16 مغربي فيما غرتفعت وتيرة الاغتيالات في الاشهر القليلة الماضية.