عمر أوشن – كود ////

اليوم سيحس الذين صوتوا الى الإسلاميين بالقالب كم هو قاسح و قوي.

اليوم بعد كل البلابلا و الشفوي الذي روجه بنكيران و فرقته سيشعر المواطن كم هو مكلف مواصلة الإصلاحات و محاربة الفساد و الاستبداد مع العدالة و التنمية ..

التنمية التي لمسها الشعب في وجوه نواب و وزراء الحزب كانت شاحبة فطلع عليها النور .

في حالة حساباتهم البنكية التي لا يقربها إقتطاع وتسمن وتعلف كما علفت الثيران الاخرى من قبلهم منذ الإستقلال الى اليوم ..
فاتورة الفقر يدفعها الفقراء و السلام ..
إصلاح  تقاعد البرلمانيين والوزراء و تراكم التعويضات  الظالم يقبع في الرفوف في البرلمان. و لا يقربه أحد مثل البعير الأجرب . و ضعوه في الأربعين حتى لا يلوث  أجواء النعيم….
و البيجيدي الذي جاء لمحاربة الفساد و مواصلة الإصلاح ساكت ضارب الطم على الموضوع لأنه يذكرهم بأيام البيصارة و البيكالا و رونو 18 مهترئة متهالكة كما وصفهم زعيمهم بنكيران و ضحكوا ضحكة صفراء.
إن المنافقين أشد كفرا.

البؤساء الذين صوتوا على الاخونجية عندهم هدية هذا الموسم. زيدوا صوتوا و سيقطعون عنكم الأرزاق أكثر.
اليوم سيفقد البيجيدي من رصيدهم قدرا كبيرا من عدد المليون و الصرف  الذين صوتوا له ليدخل النقاب و الدرة و البيجاما للبرلمان من باب الدستور و لتواصل الوزيرة الحقاوي حقها في البلادة و إعتبار 20 درهما ميزانية كافية للفقراء و المساكين و ابن السبيل و البروليتالريا الرثة .
عذرها كان أكبر من الزلة حينما قالت إنها راوية حديث  فقط عن ابي هريرة عن أحمد الحليمي عن مندوبية التخطيط .
المغاربة بخير والمشكلة فقط بين أحمد الحليمي الاتحادي سابقا و بسيمة الحقاوي التي روت الكفر و هي مؤمنة قانتة على التعويضات و الصالير المضخم ..
اليوم سيفقد الإخوان المسلمون  جزءا كبيرا من القطيع الذي صوت له و هو يعتقد أنه صوت على الاخيار و الشرفاء و المبشرين بالجنة و الكرماء و اللطفاء الطيبين و الطيبات بما فيهن من ساعد عن القذف في شاطئ مهجور في فجر تيوتيوة..
أنا ضد أن يحقق البوليس و الدرك في قضايا الليبيدو و الجنس..لكن حينما تأتي الفضيحة من أصحاب الدرة فاللهم غرق لهن الشقف أكثر حتى يبتلعن لسانهن مرة أخرى و العين تزني يا أخواتي…

اليوم سيعرف من إقتطع من أجرته في هذه الوقت العصيب كم هو غال التصويت على الإسلاميين لأنه لا ثقة فيهم..ويمارسون السياسة بدون أخلاق .
طوبى لكم و لكن بالاقتطاع .

هو زكاة يمضي أجرها  في ميزان الحسنات.
هنينا لنا بالظلم و الحكرة..

هنيئا لهم و لهن بالمرقة و المرعى و اللعاقة و الحبة و الحساب البنكي و الاسنان التي عادت إلى مكانها.