حميد زيد كود ////
محمد يتيم: هذا رابط لايف المغرب ومصر أيها الإخوان، فابور، ودون اشتراك، وبصورة واضحة.
بنكيران: وا سي ياتيم واش مازال ما باغيش دير عقلك، الناس فالناس والقرع فمشيط الراس.
محمد يتيم: تخيل سي عبد الإله أنه بإمكانك مشاهدة المباراة دون اشتراك في بي إن سبورت. هاد الأنترنت حقيقة عالام.
بنكيران: أنا بعدا عزيز عليا غير البيوتا.
محمد يتيم: ألو بوليف هذا هو الرابط، وفيه كل القنوات المشفرة، مع فرجة مضمونة ودون انقطاع.
بوليف: لكنك تشجع على القرصنة بفعلك هذا آ سي يتيم، علما أنك قيادي في حزب العدالة والتنمية، والقيادي يفترض فيه أن يكون قدوة، كما لو أنك تمنحهم الفرصة للنيل منك ومني ومن الحزب عموما.
محمد يتيم: هذه قرصنة حلال مثل لعب البوكر، وقد أردت فقط أن أساعدك كي تكتب وتحلل لنا الماتش من زاوية دينية وإسلامية وملتزمة في “حديث الثلاثاء”.
بوليف: تعال نتفرج مع الإخوة في مقهى ممنوع فيه التدخين، هذا أفضل بكثير من متابعة الماتش في الفيسيبوك مع أنصار البام والأجهزة السرية وجمهور أخنوش ومدرسة الاتحاد الاشتراكي للبنين والبنات.
محمد يتيم: لا، لا، لا أستطيع الخروج من الفيسبوك، وعين على الماتش، وعين على ما يكتبه الاتحاديون، والمداويخ.
بنكيران: واش حتى كبرتي عاد وليتي باغي تلعب مع الدراري فالفيسببوك أسي محمد، فماذا سيقول عنا الخصوم، حين يعلمون أنك تتفرج في المغرب مقرصنا، وأنك تقضي سحابة يومك تحملق في الهاتف والأيباد، وأنا الذي أعول عليك، واعتبرك ذراعي اليمنى، وسندي في مواجهة التحكم.
يتيم: إنها مقابلة حاسمة ومصيرية، والمصلحة الوطنية تقتضي أن تشاهدها معي.
بنكيران، البلاد في أزمة واالبلوكاج مستمر، بينما أنت لا تبرح الفيسبوك ولا تفارق هاتفك، وحاضي ليا الدراري والشبيبة ديال الأحزاب وادريس لكر. قل لي:واش كاين شي بيوتا ولا والو.
بلال التليدي: لقد حضرت القيم بينما غابت الأهداف، وأنا الآن في صدد كتابة تحليل سياسي حول هذه القضية.
محمد يتيم: ألو بنكيران، الرابط الذي وضعته في صفحتي لا يعمل، وربما هناك محاولة من التحكم لمنعي من التفرج.
ظهور كورس المداويخ(يرفعون شارة رابعة).
بلال التليدي: انهزمنا لحظة إبعادنا للطاوسي، ومنذ ذلك الوقت لم يصل أي مدرب باللاعبين.
البام: ضبط قيادي في العدالة والتنمية يقرصن قنوات مشفرة.
الجرائد: فضيحة في بيت بنكيران الداخلي.
إلياس العمري: العدالة والتنمية يقف خلف إخفاق المنتخب الوطني، وخلف البلوكاج، بسبب إقبال قيادته على قرصنة بي إن سبورت، ومن يقرصن قناة وهو في هذه السن، بمقدوره أن يقرصن بلدا بالكامل.
كاتب رأي حداثي: إنهم يقرصنون الوطن، والدليل هو ما أقدم عليه محمد يتيم.
بنكيران: واشفتي أسي يتيم فين وصلتينا، لولا أني عشت معك الحلو والمر، ولولا أني أعرفك حق المعرفة، لقلت إنك تعيش مراهقة متأخرة.
بلال التلدي: أنا لم أتفرج ولم أقرصن، ولا أحب الكرة ولا أفهم فيها، ومع ذلك فإني قادر على تحليها.
بنكيران: كونوا مثل بلال.
بلال: هل تسمح لي أيها الأمين العام بأن أحلل الماتش في موقع الحزب.
المداويخ: حكم العسكر الانقلابي يفوز على التحكم والسلطوية، ولا يمكن أن يكون لنا منتخب قوي إلا إذا تشكلت الحكومة وفق نتائج الانتخابات واحتراما للمنهجية الديمقراطية، والهزيمة كان مخططا لها بهدف حشر بنكيران في الزاوية وتوريطه أكثر، ونحن لن نتفرج إلا في منتخب تركيا وفي مقابلات قديمة للاعب الإخوان أبو تريكة، ونجمنا الحالي هو أردا توران.