تمارس السلطة ما يشبه الحرب النفسية على أعضاء حركة 20 فبراير، إذ أبلغتهم مرة أخرى بخبر منع مسيرة الأحد المقبل التي أطلقوا عليها "مسيرة الكرامة" والمزمع تنظيمها في شارع إدريس الحارثي بعمالة مقاطعات ابن مسيك بالبيضاء، وحصلت "كود" على نسخة من رسائل المنع الموجهة إلى عضوة نشيطة في تنسيقية الدار البيضاء، وبررت السلطات المنع بهذه العبارة "حيث أن هذه التصرفات والسلوكات تخل بالأمن العمومي وتتحملون فيها المسؤولية الشخصية الكاملة قانونيا" التي وقعها والي جهة الدار البيضاء الكبرى عامل عمالة الدار البيضاء. وفي رد فعل على هذا المنع قالت عضوة التنسيقية ل"كود" "حنا ما عمرنا طلبنا رخصة حتى يمنعونا، وغادين نديرو هاد المسيرة وما سوقناش فالقرارات الإدارية".
 
وعلمت "كود" أن أعوان السلطة في عدة مدن قاموا بكل ما أوتي لهم من قوة لإيصال رسائل المنع، غير أن عددا كبيرا من أعضاء تنسيقيات 20 فبراير رفضوا تسلم القرار.
 
ويتوقع أن تركز الأنظار على مسيرة الرباط يوم غد الأحد، إذ تأتي أسبوعا على التدخل العنيف والقوي لرجال القوات العمومية لمنع نزهة "معتقل تمارة"، كما أنها تتزامن مع بداية مهرجان "موازين" العاشر ليلة أمس الجمعة.