اهتمت الصفحة الاولى ليومتي “الاتحاد الاشتراكي” و”المساء” بمواضيع مختلفة، ف”الاتحاد” فتحت بموضوع “تضارب الأخبار حول تعديل حكومي دون ذكر درجته أو حجمه”، واوضحت، بناء على مصادر استقلالية مقربة، أن عباس الفاسي أشعر بالإعفاء وتعيين مصطفى التراب. وقالت اليومية أن هذه الأخبار تأتي في الوقت الذي يوجد فيه عدد من الوزراء خارج المغرب، مؤكدة أن الأوساط الحزبية لم “تتأكد من التعديل ولا من حجمه”.
اليومية تحدثت في “كلمة العدد” عن الإعلام العمومي الغائب عما يعرفه المغرب من غليان، وقالت اليومية “إن الإعلام عندما يختار العزلة يختار في الواقع العقم، كما يختار الانحياز إلى الصمت الذي يولد كل الآفات ويحشد الانفلات”. وقالت الافتتاحية إن على الإعلام العمومي أن يعكس مواقف الناس وآرائهم.
واهتمت اليومية باحتجاجات المواطنين على تسيير عمدة الدار البيضاء محمد ساجيد للمدينة بالإضافة إلى حكاية المغاربة العائدين من ليبيا الذين أكدوا أن “العديد من أفراد الجالية لا يزالون عالقين في مطار طرابلس”.
يومية “المساء” فتحت صفحتها الأولى بموضوع آخر “عندما سخر بزيز من القذافي وبنعلي ومبارك” كما تناول موضوع “لماذا تخلى الفنانون المغاربة عن الالتزام بقضايا الشعب”. اليومية اهتمت بمحاكمة مثيري الشغب بطنجة، كما تحدثت عن مواضيع أخرى تهم لقاء وزير الداخلية للجمعيات واحتجاجات ضد الاتحادي المنطرش في أشغال دورة فبراير لمجلس الرباط.
“مع قهوة الصباح” خصص للتعديل الحكومي وسبل تطبيقه، وفي “سري للغاية” كان لإعلان أحمد قذاف الدم، رئيس جهاز المخابرات الليبية، التحاقه بالمطالبين بالإطاحة بالقذافي معمر.