كود:
احتل حادث تصفية ابن مسؤول قضائي رميا بالرصاص في مراكش حيزا مهما في الصفحات الأولى للجرائد الصادرة، في نهاية الأسبوع.
ففي خبر تحت عنوان «على طريقة المافيا.. ملثمون يطلقون الرصاص على رواد مقهى بمراكش»، كتبت «المساء»، أن المديرية العامة للأمن الوطني شكلت فرقة «كوموندو» خاصة من ضباط بالفرق الولائية للشرطة القضائية وعناصر بمديرية مراقبة التراب الوطني، إضافة إلى فرقة من «البسيج»، لتواصل التحقيقات في الجريمة.
من جهتها، أكدت «الأخبار»، في تغطيتها التي عنونتها ب «عناصر الحموشي تطيح ب 6 أشخاص متورطين في الهجوم المسلح على مقهى مراكش الذي خلف قتيلا وعشرا الجرحى»، أن استهداف لبن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ببني ملال مع استحضار فرضية ترصد خطواته وضبط توقيت تواجده بالمقهى وخطورة الشبكة الإجرامية المنفذة لعملية الهجوم المسلح التي أثبتت التحريات الأولية نوازعها الإجرامية وامتداداتها الذولية، يجعل الواقعة مفتوحة على تأويلات في غاية الخطورة قد تدفع بالتحقيقات للغوص في طبيعة العلاقة بين محرضي منفذي الجريمة وصاحب المقهى وربما المسؤول القضائي، كما أن فرضية الانتقام من والد الضحية تبقى واردة بالنظر لموقعه الهام في سلك القضاء.
أما «الأحداث المغربية» فأشارت، في موضوع حمل عنوان «المافيا.. الأمن تحرك سريع وفعال»، أن الأمن المغربي تحرك بشعل فعال وسريع وكشف الخيوط الأولى للعبة، مضيفة أن العملية نفذها أشخاص محترفون وفق خطة معدة سلفا.
«الصباح» أفردت بدوها حيزا مهما من صفحتها الأولى للموضوع ذاته، وكتبت في مقال، عنونته ب «قتل الطبيب بالرصاص كان خطأ»، أن التخطيط للهجوم أخذ وقتا كافيا وجرى تحديد الأماكن التي يتردد عليها المستهدف، دون استبعاد رصد الهدف قبيل دقائق من الحادث من قبل شخص ثالث، أعطى الضوء الأخضر لانطلاق العملية، إلا أن سوء التنسيق والتسرع كانا سببا في اللبس الذي وقع فيه الجاني واستهدافه الطالب حمزة.
وحظي الحادث أيضا بتغطية خاصة من«أخبار اليوم»، التي ذكرت، في مادة حملت عنوان «جريمة بشعة على طريقة حرب العصابات»، أن الضحية كان يوجد في التوقيت الخطأ والمكان الخطأ وقت ارتكاب الجريمة، مرجحة أن يكون السمتهدف منها هو صاحب المقهى.