العربية نت:

منذ 20 سنة مضت، وكان ذلك في السودان، طرأت على أسامة بن لادن فكرة، مما “لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر” وهي اغتيال الرئيس المصري آنذاك، حسني مبارك، بطريقة سهلة ومضمونة النتائج: يحلق طيار بن لادن الخاص بطائرته من الخرطوم ويصطدم بها بطائرة الرئيس المصري الأسبق وهو متجه، في غشت 2005، إلى السعودية للمشاركة بجنازة الملك فهد بن عبد العزيز.

هذه المعلومات كشف عنها، يوم الجمعة الماضي، مصري حاصل على الجنسية الأميركية، ووردت ضمن شهادة أدلى بها في محكمة بنيويورك تتداول جلساتها منذ أسابيع بشأن خالد الفواز الذي يتهمه الادعاء الأميركي بالمشاركة في تنظيم “القاعدة” منذ كان بن لادن يقيم في السودان بدءا من 1991 حتى مغادرته في 1996 إلى أفغانستان، وبتآمره في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في 1998 بكيينا وتنزانيا، حيث قتل 224 بالتفجيرين، بينهم عدد من الأميركيين.