اختارت "كود" لقرائها مجموعة من العناوين البارزة التي احتلت الصفحات الأولى للجرائد اليومية الصادرة، غدا الجمعة (20 ماي 2011).
ومن بين أبرز هذه العناوين "ما هي مفاجآت حركة 20 فبراير لمهرجان موازين؟"، و"مواجهة بين فلاحين والقوات العمومية بالعطاوية"، و"كشف مخزن للمخدرات على الحدود مع الجزائر"، و"إصابات واعتقالات في مواجهات بين الأمن والطلبة بفاس"، "جدل بشأن تقديم موعد الانتخابات التشريعية".
ونبدأ الجولة الصحافية مع "الأحداث المغربية"، التي نقلت، عن "حركة 20 فبراير" قولها إنها ستهيء مفاجآت من نوع مبتكر للغاية للاحتجاج على مهرجان "موازين"، الذي ينطلق، اليوم الجمعة، بحفل افتتاح كبير يؤشر لطبعته العاشرة.
وأكدت اليومية، حسب مصادر من الحركة، أن هذه الأخيرة ستلجأ إلى احتلال المنصات، مثلما قيل في وقت سابق، ولن ترمي الفنانين المشاركين بالبيض، والطماطم، أو بأي مواد أخرى لأن المسألة ستخرج باحتجاج الحركة عن طابعه السلمي، والحضاري، بالإضافة إلى أن للحركة تعاطفا واضحا مع عدد من الفنانين، الذين يحيون مهرجان هذه السنة.
وفي موضوع آخر، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن أسرة قاضي سابق في مراكش هاجمت رجال الأمن، ونعتتهم بـ الحمير والكلاب".
وأوضحت الجريدة أن القاضي السابق، وبعد حضوره لموقع الاعتداء، لم يدخر بدوره جهدا في صب أشنع النعوت والصفات على مجمل رجال الأسرة الأمنية.
كما تناولت موضوع المواجهة بين فلاحين والقوات العمومية بالعطاوية، التي انتهت بإصابات عديدة في صفوف دركيين وعناصر القوات المساعدة، الذين تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف صوب المستشفيات، فيما لم يسلم المحتجون بدورهم من إصابات علت مختلف أنحاء جسدهم، إلى جانب توقيف عدد منهم.
من جهتها، خصصت "الصباح" موضوعها الرئيسي إلى تجدد، ليلة الأربعاءـ الخميس، المواجهات بين الأمن وطلبة جامعة محمد بن عبد الله بفاس، الذين زاروا سكان حي الليدو المتضررين من الفيضانات، التي أعقبت الأمطار الغزيرة المتهاطلة مساء.
وأسفرت المواجهات، وفق ما ذكرته اليومية، عن جرحى من الطرفين، واعتقالات في صفوف الطلبة، لم يكشف عن رقمها وعدد المفرج عنهم، والذين بقوا رهن الاعتقال في انتظار اتخاذ المتعين في حقهم.
كما تحدثت "الصباح" عن تحالف حزبا العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب في ما يتعلق بمسألة إجراء انتخابات سابقة لأوانها، إذ عبر برلمانيون من الحزبين عن ضرورة التريث قبل الحسم في موعد الانتخابات المقبلة.
وفي موضوع آخر، كشف مصدر مطلع لليومية أن منطقة "الطاوس" بضواحي الرشيدية على الحدود مع الجزائر تحولت إلى منفذ لتهريب المخدرات إلى التراب الجزائري من طرف شبكات دولية عابرة للحدود.
ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح" فإن مصالح الدرك الملكي باشرت، أمس الخميس (19 ماي 2011)، حملة تمشيط في مجموعة من المناطق الرملية الحدودية التابعة لقيادة الطاوس، باستخدام الكلاب مدربة بحثا عما أسماه مستودعا لتخزين المخدرات المعدة للتهريب إلى التراب الجزائري.
أما "المساء" فتطرقت إلى إضرام ثلاثة معطلين من مدينة بوعرفة النار في أنفسهم، ظهر أمس الأربعاء (18 ماي 2011)، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالب جمعية المعطلين المتمثلة في الحق في الشغل.
وفي موضوع آخر، أكدت اليومية أنه من المنتظر أن يكون اجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار، المقرر عقده يوم الأحد المقبل، بمدينة فاس، ساخنا في ظل الحديث عن تحركات واتصالات في صفوف أعضاء المجلس الوطني لتنفيذ خطوات احتجاجية ضد قرار قيادة الحزب عقد المؤتمر الوطني الخامس، سنة قبل موعده.
أما "الاتحاد الاشتراكي" فأشارت إلى أنه اتضح أن الغرفة الثانية ستمارس مهامها إلى حين إجراء انتخابات الثلث المقررة سنة 2012، مشيرة إلى ألآن ذلك ما أخبر به وزير الداخلية زعماء الأحزاب السياسية، في اجتماع الثلاثاء الأخير.