د. عبد اللطيف اكنوش- أستاذ باحث ،جامعة الحسن الأول- سطات
—
ذاك ” الأستاذ” للي كايدوي وكايكتب غير ب”العربية” وحدها، وللي سمييتو عبد الصمد بلكبير، نشرات ليه “هيسبريس” واحد “مقال”، كايدعو فيه صراحة الدولة إلى ارتكاب جريمة “الإبادة الجماعية لجزء من المواطنين المغاربة اليهود، وإبادة تراثهم الثقافي والعمراني” للي هو في الأصل، تاريخيا ودستوريا، تراث ثقافي وعمراني لجميع المغاربة، وجزء لا يتجزأ من “الهوية المغربية” اللي ضمنها دستور 2011…
هاذ وحيد زمانه كاينطالق من هاذ الفكرة: ” تعتبر الصهيونية التأويل والتوظيف الإيديولوجي والسياسي الحديث لليهودية؛ وهي لذلك نوع من “الإصلاح” الديني للانحراف اليهودي، على شاكلة الإصلاح الديني البروتستانتي للمسيحية المحرفة (=الكنسية). بل إن التأويل الصهيوني لليهودية انطلق أولا في الأوساط المسيحية الأوربية (نابيلون مثلا)؛ وذلك قبل أن يتسرب إلى، أو بالأحرى يقتحم بالعنف، الأوساط اليهودية الأوربية أولا ثم العربية-الإسلامية لاحقا” !!
ثم من هاذ “الفكرة”، كا يوجه للدولة نداء من أجل “مشروع جهوي أو وطني يروم الهدم التدريجي وإعادة بناء “أحياء الملاح” في المغرب، على شكل عمارات عصرية وإنسانية توفر لكل أسرة من قاطني “الملاح” مسكنا خاصا يوثق ملكياتهم ويحترم قيمهم وحقوقهم الإنسانية….مضيفا: “أن مفهوم “الحقوق الثقافية” بهتان “أممي” وفساد فكري استعماري، يتقصد حيثما وقع تنزيله نشر الفوضى والفتنة والحروب الأهلية، داعيا الدولة إلى التصرف في “الملاحات” خارج منطق “الحقوق الثقافية” الذي ليس هو سوى قناع لخدمة أهداف أخرى “تجارية” !!!
“السيد” كايعتارف ضمنيا بأنه ماكايفررقش بين الصهيونية واليهودية، مادام كايأكد على أن الصهيونية ماهي إلا “تأويل وتوظيف إيديولوجي وسياسي لليهودية”…يعني عندو بحال بحال، فاين ماكاين اليهود خاصهوم يتتمحاو من على وجه الأرض، وخصوصا المغرب !!! يعني هنا، هو و”هيتلر” خوت وعشران…وهنا كاينصح الدولة باش ترتاكب جريمة الإبادة “العرقية” والدينية والثقافية والتراثية !!
وباش يبان زعما “مثقف”، كايحيل على علاقة الكاثوليكية والبروتيستانية، بلا مايعرف لا الخلفيات “الثيولوجية” ولا “الخلفيات الاقتصادية والاجتماعية” ديال الإصلاح البروتيستاني…والسبب بسيط، أنه مسكين ماقاري لا تاريخ الديانات في أوربا، لا البحوث “المؤسسة” في هاذ المجال بحال الكتابات ديال “ماكس فيبر”، ولا حتى حاجة..وهاذ “الجهل المركب” خلاه يكون “هيتلر.2” ديال هاذ الوقت !!
كًال ليك: نحييدو الملاحات ديال المدن المغربية، ونمحيو الأثر ديال كل ماهو يهودي أو فيه الريحة ديال اليهودية..
وا السي… راه اليهود سبقوك لهاذ البلاد قبل مايجي لا الإسلام ولا العرب..راه حنا الأمازيغ، كثييير منا من هاذ الأصول اليهودية…خلي عليك الهجرة ديال القرن 15 من إسبانيا للي غير سمعتي بيها وما ضابطهاش، لا…قبل هاذ التاريخ بآلاف السنين…
باقي مافهمتيش دستور المملكة، وماعمرك تفهمو، لأنك ماتقدرش وما باغيش تفهمو… كون آوليدي كنتي في الكلية كون شحال هاذي وجهتك لتاكًزارت للي هي مهنة شريفة على كل حال، باش ماتتوسخ على كبرك في هاذ البلاد للي تجاوزاتك بآلاف السنوات الضوئية..
يا الله.. روووول في رعاية الله على كل حال…