جريدة "الأحداث المغربية" اعتبرت في ركنها اليومي "من صميم الأحداث" لعدد يوم الإثنين 9 ماي 2011  أن تفجيرات مقهى "أركانة" الإرهابية  أوضحت أن أخطر مايواجه المغرب اليوم ليس هو الإرتباط التنظيمي بتنظيم القاعدة بل الإرتباط الفكري بهذه العقلية التي تصف نفسها بـ"الجهادية". وأشرت أن معركتنا اليوم أمام الفكر الإرهابي هي أكبر من معركتنا ضد الفعل الذي يمر إليه هذا الفكر، وأضافت أن هذه المعركة يجب أن تكون في الشارع الذي ينبغي أن يتخلص من العبارات الحاطة من شأن الأديان الأخرى، كما ينبغي أن تمر هذه المعركة في الفعل السياسي واعتبرت أن على منتسبي تلك الأحزاب و قيادتها تقع مسؤولية الرقي بالفكر الإسلامي الحركي لكي يستطيع الاندماج وسط العمل السياسي. وأكذت في الأخير أن المعركة اليوم على الإرهاب هي معركة فكر أولا وأخيرا. 
 
توفيق بوعشرين ناشر يومية "أخبار اليوم" تحدث من خلال افتتاحية الجريدة عن مسيرة مراكش التي نظمت ضد الإرهاب، واعتبر أن تلك التظاهرة هي تعبير عن التحولات العميقة الجارية في مجتمعنا، وبالخصوص وسط الشباب، وأشار أن هناك فرق شاسع مابين تفجيرات 16 ماي بمدينة الدارالبيضاء وما وقع عقب انفجارات أركانة، وذلك حسب رأيه من خلال المبادرات  التي قادها شباب حركة 20 فبراير والتي  لم تخرج من ألسنة زعماء الأحزاب السياسية ولم تطبخ في مختبرات رجال السلطة مثل التبرع بالدم والدعوة إلى التظاهر ضد الإرهاب في مراكش. كما اعتبر أنه بعد تفجير "أركانة" قد اختفى أسلوب حملة التطهير ضد كل سلفي أو إسلامي أو متدين، وقال أن الرأي العام المغربي قد عبر عن وعي كبير عندما حذر من توظيف انفجارات "أركانة" لوقف عملية التغيير ولتعطيل ساعة الإصلاح، وأشار على أنه لولا الحركية السياسية والاجتماعية التي يعرفها المجتمع حاليا لكان سيناريو 16 ماي أعاد نفسه وبقوة.  
 
 
في افتتاحية جريدة "الصباح" اعتبر رئيس تحرير الجريدة، خالد الحري أن النقاش يجب أن يفتح حول بعض العقليات التي تسير بعض مرافق الدولة، بذهنية متحجرة تتخوف من التغيير. وأضاف أن رحيل الفساد يبدأ برحيل المفسدين، وقال أن القطع مع مرحلة والبداية في مرحلة أخرى، يعني القطع مع عقليات ورجالات وأسلوب في تدبير دواليب الدولة وأجهزتها. وأشار على أن الأمر يتعلق بمجموعة من القوى النافدة التي آن لها أن تستريح وتفتح المجال لجيل جديد يقود الإصلاح اليوم، وأوضح أن المطلوب اليوم هو مرحلة مختلفة، ولهذا فإنه لايصح أن يقوم الحرس القديم ببناء الجديد. 
 
يومية "المساء" ومن خلال زاويتها "مع قهوة الصباح" قالت أن مجموعة "المساء ميديا" قد تعرضت لصدمة أخرى بسبب القرار الذي اتخذه موظفي الأمن وأرملة مفتش شرطة ضحايا الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء سنة 2007، بتقديم شكاية ضد رشيد نيني ناشر اليومية من أجل نشر ادعاءات ووقائع غير صحيحة أثارة الفزع بين الناس والإرهاب، وأضافت على أنه من الواضح أن أعداء الديمقراطية الذين وضعوا رشيد نيني خلف القضبان هم الذين استغلوا هذه الورقة في هذا الحقل الملغوم، واعتبرت أنه اليوم على القضاء فك شفرة هذه التمثيلية مع تبرئة رشيد نيني فورا وبدون قيد أو شرط.