الكورة ولات خطر على الحياة فالجزائر: لعاب جزائري مات بسبب غياب الإسعاف فالتيران
كود : يونس أفطيط///
هذا بلاغي رقم واحد، وغدا سأثمن هذا البلاغ، وبصفتي صحفي، أصدر بلاغا، وسأثمنه بصفتي مواطن، الحمام المغربي عمم بلاغا للرأي العام، وهو بلاغ ضد الديمقراطية، وضد المناصفة، سطلين للمرأة وسطل واحد للرجل، أي كارثة هاته التي وقعنا فيها نحن الرجال، ستدخل أنت وطفلك وتغسلان بسطل واحد، وستدخل السيدة متبخترة وتحمل سطلين.
وفي الوقت الذي يمارس الحمام تحكمه، ويرفض الكسال أن ينضم للرجال، وينحاز للتحكم، وتبقى السطولة كثيرة ولا من يحملها، ليس هناك نصير لنا نحن الرجال، ندخل الحمام بسطل واحد ويرفض القابض أن يمنحنا سطلا آخرا، ويحذرنا قبل أن نأتي، أن لا نحمل سطلنا معنا، وإن حملناه، فعلينا تحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.
وعليه فإننا أهيب بالرأي العام الرجالي، أن يوحد الجهود، وأن يمتنع عن خدمات الكسالين، ويعتصم في البارد، ويرفض الدخول للسخون.
كما أعلن للرأي العام الدولي، أننا نطالب بالمستثمرين الاجانب لإحداث الحمامات التركية والبيزنطية والاندلسية من أجل كسر الاحتكار، وحبذا التركية على وجه الخصوص.
وأطالب بإحداث هيئة أممية للسطولة، تكون مهمتها الاولى مراقبة عدم التمييز والمساواة في حق الحصول على السطولة بشكل متكافئ ومنسجم، فكما للنساء شعر طويل فلنا قائمة طويلة من الشعر، وإن كان شعر رأسنا قصير فلا تظلمونا.
هذا بلاغي الاول، وأرفض وضع يدي بعد الان في يد الكسال، والقابض، وأرفض الجلوس في حمام واحد مع التحكم، فكيف سأقوم بترسيم حدودي داخل الحمام بسطل واحد، يلزمني سطلين لأظهر لباقي المتحممين حدود تحكمي وجلوسي وتحممي.
إن هذا القرار له من التبعات الكثيرة ما قد يؤثر على صحة الرجال، فإن التشريع الحمامي قد سبق التشريع الدستوري بكثير، وإن إحداث البدع بدون التصويت على مثل هذه القرارات بشكل ديمقراطي قد يشكل أزمة ما بين القابضين والكسالين من جهة، وبين عموم الرجال من جهة، وهنا أطالب بهيئة للانصاف والمصالحة، إنصافنا من حيف الحمام، ومصالحتنا مع النساء، في جلسة حمامية مشتركة.
هذا ما أقول….وإنتهى الكلام.