وكالات//
في ضربة جديدة هي الرابعة من نوعها خلال أسبوع، ضد حزب الله، وفيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب اللبناني، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت غارة استهدفت حي القائم قرب طريق “هادي نصرالله”، المجاور لمنطقة الجاموس، حيث اغتيل قائد وحدة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل، بحي الجاموس الأسبوع الماضي.
فيما سمع صوت دوي انفجار كبير في المنطقة، مع تصاعد سحب كثيفة من الدخان.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “ضربات دقيقة ومحددة الأهداف” على العاصمة اللبنانية، مضيفاً أنه استهدف قائد الوحدة الجوية في حزب الله، المسؤول عن المسيرات، وقتله.
كذلك، أفاد مصدران أمنيان لرويترز أن قائد إحدى وحدات القوة الجوية في الحزب قتل في الضربة الإسرائيلية.
في حين كشفت مصادر العربية/الحدث أن القيادي المستهدف يدعى محمد حسين سرور، واسمه الحركي “أبو صالح”، مضيفة أنه لم يمت لكنه أصيب إصابة بالغة.
بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 2، وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية للغارة.
ووقعت تلك الغارة التي تمت بـ3 صواريخ إسرائيلية أطلقتها طائرة إف 35، بالقرب من موقع في الضاحية توجد به عدة منشآت تابعة لحزب الله، في سيناريو شبيه إلى حد بعيد باغتيال عقيل وأحمد وهبي مع 14 عنصرا من وحدة الرضوان الأسبوع الماضي (التي تعتبر قوة النخبة في الحزب)، فضلا عن إبراهيم قبيسي (قائد منظومة الصواريخ في حزب الله) مع مجموعة من رفاقه قبل يومين في الغبيري (24 شتنبر)، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القيادي الرفيع علي كركي، قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب والرجل الثالث فيه قبل أيام أيضا (23 شتنبر). إلا أن الحزب أكد لاحقا أنه لم يصب بأذى ونقل إلى مكان آمن.