عمر المزين – كود////

تشرع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الاثنين المقبل 19 ماي الجاري، في محاكمة شخص على خلفية تورطه في قضية تتعلق بهتك عرض قاصر بالعنف والابتزاز والتشهير.

ويتابع المتهم من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الثانية من أجل “الإبتزاز، هتك عرض قاصر بالعنف، تسجيل صور أشخاص أثناء تواجدهم في مكان خاص دون موافقتهم، استدراج قاصر يقل سنها عن اثنى عشر سنة باستعمال التدليس، التغرير بقاصر بواسطة التدليس، هتك عرض قاصر بالعنف، التقاط وتسجيل صور دون موافقة صاحبها، التشهير”.

وتفجرت هذه الفضيحة، حسب المعلومات التي حصلت عليها “كود”، حينما تقدم والد الضحية المقيم في إسبانيا بشكاية في مواجهة المتهم الذي كانت تربطه علاقة غير شرعية مع ابنته القاصر، مؤكدا أنها تعرضت لهتك العرض والتشهير بها والتقاط فيديو يوثق عملية هتك عرضها والابتزاز من طرف القاصر المعني ومشاركيه.

وكشف والد الضحية في الشكاية التي وضعها أمام الوكيل العام للملك، وعالجها قسم الأحداث التابع للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أنه بتاريخ 2025/03/16 بينما كان يتواجد بمقر عمله بمدينة مدريد الإسبانية تلقى اتصالا من زوجته تفيد أن ابنته جنات تعرضت للتغرير بها وهتك عرضها والتقاط فيديو يوثق الواقعة خلال تواجدهم آخر عطلة صيفية من شهر غشت المنصرم.

والدة الضحية، حسب مصادرنا، اطلعت زوجها على الشريط المذكور الذي يوثق واقعة هتك عرض ابنته “جنات”، حيث يظهر في الشريط أن المتهم يقبل الضحية ويلمس ثديها.

وأثناء الاستماع إلى المتهم القاصر بدوره صرح أنه في غضون شهر غشت من السنة الماضية، تعرف على المشتكية بحكم سكن والديها القريب من مقر إقامته وحضورها المستمر إلى أرض الوطن بمناسبة العطل الصيفية رفقة والديها.

وأوضح أن العلاقة تطورت بينه وبين “جنات” إلى غرامية تتخللها ممارسات سطحية بمجموعة من الأماكن، حيث في غالب الأحيان كان يستدرجها إلى خلف مقر إقامته بعيدا عن الأنظار، وكان يهتك عرضها عن طريق تمرير قضيبه منتصبا فوق فرجها دون إيلاجه ودامت علاقتهما بمدة على هذا النحو.

كما كان المتهم يطلب من الضحية مساعدته في الزواج بها والسفر إلى دولة إسبانيا ولما وصل الخبر إلى والدها، أرغمها على تركه وقطع صلتها به، فقامت القاصرة بإلغاء كل اللقاءات التي كانت بينهما، الأمر الذي لم يعجبه، وفكر في الانتقام، وحاول مقابلتها بكل الطرق.

وكشف أنه خلال إحدى المرات كما هو موثق بشريط الفيديو، وبعد اتفاق مسبق مع أصدقائه، رصدها خلف منزله وأوقفها وطلب منها استئناف علاقتهما فقبلت، وأخبرته أن والدها هو من أرغمها على قطعها.

وفي ذلك الوقت، حسب ما أكده المتهم أمام الشرطة القضائية، بدأ يقبلها ولمس مفاتنها متجهين إلى الحائط وواقفين، في غفلة منها، وبإشارة منه تقدم صديقين له، وقاما بتوثيق مقطع فيديو دون علمها، وهو بصدد هتك عرضها عبر تقبيلها وملامسة مفاتنها بعدها غادرت.