عمـر المزيـن – كود//
علمت “كود” أن النائب البرلماني السابق عبد القادر البوصيري، الذي يقضي حاليا عقوبة سالبة للحرية مدتها 8 سنوات سجنا نافذا على خلفية تورطه في قضايا فساد مالي، كان على علاقة غرامية مع سارة خضار النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس التي أحيلت صباح اليوم الاثنين على الوكيل العام للملك بفاس.
وذكرت مصادرنا أن البوصيري سبق أن اعترف أمام عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أنه كان على علاقة غرامية مع التجمعية سارة خضار التي تم ترحيلها من طرف السلطات الإمارات إلى المغرب لكونها كانت تشكل أمر دولي بإلقاء القبض.
وكشف البرلماني السابق البوصيري، خلال مرحلة البحث معه، أنه جهز محل تجاري للمعنية بالأمر بطريق عين الشقف واقتنى لها الأثواب والألبسة من دولة تكريا، مشيرا إلى أن تكلفة ذلك بلغت 20 مليون سنتيم.
كما كشف لمحققي الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أن عشيقته توسطت لديه لفائدة أحد معارفها من أجل نيله صفقة الطرقات عدد (2022/34)، إلا أنه لم يودع ملف ترشحه للصفقة، مؤكدا أنها تتوسط في العديد من سندات الطلب والصفقات.
البوصيري اعترف في ذات السياق أن عشيقته وإحدى صديقاتها توسطتا لمجموعة من الأشخاص من أجل الحصول على رخص الثقة الخاصة بسياقة سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمساعدة سائق سيارة أجرى.
وواصل البرلماني البوصيري اعترافاته التلقائية أمام الـ”BRPJ”، مؤكدا أن النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس والمفوض لها مجال التعمير كانت تمنح رخص السكنى مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 5000 درهم و10.000 درهم بوساطة من بعض الأشخاص.
وكانت النيابة العامة المختصة قد قررت عدم متابعة الاتحادي البوصيري من أجل جريمة “الخيانة الزوجية”، بعدما رفضت زوجته “فاطمة.ا” متابعته أمام العدالة.