و م ع ///
بحث سفير المغرب في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، وشخصيات برلمانية وسياسية من المكسيك وأمريكا اللاتينية والكاريبي، مؤخرا بمكسيكو، سبل تقوية الدبلوماسية باعتبارها أداة للتقريب بين الدول.
وأفادت التمثيلية الدبلوماسية للمغرب في المكسيك بأن هذه المباحثات جرت خلال لقاء نظمته سفارة المملكة، على هامش الدورة العادية الـ40 لمنتدى الحوار البرلماني بين مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاريبي (فوبريل).
وأبرزت أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض تطور علاقات المغرب مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي على المستويين الثنائي والإقليمي، وإمكانيات تطوير هذا التعاون في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تخلل اللقاء، حسب المصدر نفسه، نقاش حول الغنى والتنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب وكذا دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، إضافة إلى التقارب الكبير بين الجانبين في هذا المجال.
وعرف هذا اللقاء حضور رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي، أولغا سانشيز كورديرو، ومسؤولين بمجلس الشيوخ المكسيكي، والأمينة التنفيذية لـ”فوبريل” كلاوديا ماسيو ساليناس، ووزير الداخلية المكسيكي الأسبق، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.
ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها سفارة المملكة في مكسيكو مع مسؤولين وشخصيات من مجالات عديدة، بهدف تعزيز وتطوير روابط التعاون الثنائي.