كـود : عمـر المزيـن//
تُعاني بعض النساء من مشكلة في إقامةعلاقة جنسية كاملة مع أزواجهن، عقب فترة الحمل، سواء اكتملت أو لا. وهي مشكلة نفسية، خاصة بشكل الجسم بعد الحمل، أو تغيير في الهرمونات، أو تغير في مشاعر الثقة، واحترام الذات.
وفي حالة ما إذا لم يكتمل الحمل، فإن المرأة تشعر بكثير من القلق عند إقامة أي علاقة جنسية أخرى، خشية أن تتحول إلى حمل فاشل مرة وتجربة مريرة تعيشها مرة أخرى.
أما إذا اكتمل الحمل، فإن تغير شكل الجسم والهرمونات ما بعد الولادة، وبعض مشاعر الاكتئاب وعدم الثقة واحترام الذات، غالبًا ما تصيب المرأة في تلك الفترة. بالإضافة إلى أن ولادة طفل صغير، يسبب بعض مشاكل الأرق والحرمان من النوم بالنسبة للوالدين، وهو ما يصعب من اللقاء الجنسي، خاصة خلال فترة الرضاعة الأولى، ويبدأ الشعور بالاعتياد على افتقاد الجنس.
وتقول خبيرة العلاقات الجنسية والعاطفية، كايلي اندرسون، إن قلة ممارسة الجنس بعد الولادة الأولى من الأمور الطبيعية بين الزوجين خلال تلك الفترة، مقارنة بما قبل الحمل.