كود احمد الطيب الرباط ///

الندوة اللي دارها البارح 29 اكتوبر 2024 محمد بنسعيد وزير الثقافة والاتصال والشباب مع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي فالرباط فاطار زيارة رئيس الدولة اللي كيقوم بيها ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية لبلادنا٬ درس مهم علي اللي خاص وزراءنا يتفاداوه فلقاءات بحال هادي.

على مستوى الشكل رشيدة داتي اللي عندها تجربة سياسية ومهنية كبيرة ففرانسا جات بخص مكتوب. ما كاينش فرصة للارتجال. هادي زيارة دولة. عندها طقوسها. قرات اش وجدو ليها مستشاريها لكبار فالعلم والخبرة.

فحين وزيرنا دخل للندوة علي اهميتها٬ متبع قاعدة “ادخلوها بسباطكم”. ما موجد والو. دار كلمة مرتجلة. تصرف مهين ليه ولبلادو وللصورة اللي تقدر تسوق للمملكة.

على مستوى المضمون. داتي جات موجدة. افكار واضحة. التعاون فالكتاب. فالسينما. فالالعاب الالكترونية. فالصناعة الثقافية… باش خدا بنسعيد الكلمة ديالو وكانت مرتجلة بادا “ما غاديش نكرر اش قالت السيدة الوزيرة” ثم اضاف ولكن غادي نعاود جوج او 3. راه الوزيرة جبدات غير 3. قول غادي نعاود اش قالت وصافي.

لكن الخطأ البروتوكولي او السياسي اللي طاح فيه بنسعيد هو باش خلط فاش كيمثل. انت هنا ماشي كوزير فحكومة انت هنا وزير فحكومة المملكة المغربية. الوزيرة الفرنسية ما هدراتش علي راسها كوزيرة فحكومة يقودها اليمين. كانت كتهدر كوزيرة لدولة فرنسا.

بنسعيد قال بلسانو بكل غباء “وعدنا كحكومة باش تكون قرية سينمائية فوارزازات”. هادا خطأ يديرو وزير. لو كان كاتب وموجد ومقاد ورقتو كان يقول “حكومة المملكة المغربية غادية دير قرية سينمائية”.

كيفاش واحد بحال هاد الضعف بحال هاد الاستهتار مازال فهاد الحكومة.