أنس العمري///

خاطف قلب “سندريلا” القصر بانت عليه معطيات جديدة. المهدي، الذي يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء، اقتحم قطاعا جديدا غير التخصص في بيع وبرمجة الحواسب الأمريكية.

ويتعلق الأمر، وفق ما كشفته مصادر متطابقة، بالقطاع الفلاحي، إذ ينكب حاليا على تطوير مشروع ضيعته الفلاحية بمدينة عين عودة، وما يؤشر على ارتباطه الوثيق بالطبيعة.

وكان المهدي، حفيد لفقيه الركراكي، حفيد أحد فقهاء الملك الراحل الحسن الثاني، ولج عالم الأعمال والمقاولة، بإحداث شركة (دو فورت إر)، التي افتتح لها فرع في الرباط، والتي حصلت على جائزة أحسن موقع من طرف شركة ميكروسوفت.

ويجمع والدة المهدي، سامية الفيزازي، وزوجته للا سكينة عشق مشترك، ألا وهو الصحافة، التي ابتلي بها أيضا عدد من أفراد الأسرة، من بينهم الطاهر فيزازي، الذي يدير شركة تنشط في المجال الإعلامي.

وكانت لالة سكينة، زفت إلى عريسها المهدي الركراكي، الذي أنجبت مه توأمين، بحضور الملك محمد السادس وعائلته، في حفل كبير احتضنه الاقامة الخاصة بالأميرة لالة مريم بالرباط، في فاتح يونيو من العام 2014.