أمغار الوافي ـ كود//
تفاجأ عدد من العاملين بالقناة الثانية بالهجوم الذي شنته نقابة القناة الثانية المنتمية للقطاع العمالي للاتحاد المغربي للشغل ولي استعملوا أسلوب فيه البلطجة في حق بعض الصحافيين ورؤساء التحرير المنتسبين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حسب بعض الصحافيين، جاء ذلك في بلاغ صدر باسم المجلس النقابي لـUMT يوم الجمعة الماضي، وهو حسب بعض العاملين بدوزيم يفتقر إلى أدبيات العمل النقابي لما تضمنه من لغة خالية من الكياسة في حق زملاء لهم يختلفون معهم في التوجه والانتماء مستعملين لغة الهجوم والتفرقة ثم السب من قبيل (الناقصين / ذميم / لئيمة وغيرها من الألفاظ الساقطة…) معتبرين أن هذا الأسلوب لا يليق كليا مع روح التدافع النقابي الشريف المتعارف عليه داخل المؤسسات والمؤطر بالقوانين المنظمة.
ويرجع هذا الهجوم حسب مصادرنا إلى رفض بعض الصحافيين ورؤساء التحرير التمديد لمدير الأخبار المتقاعد الذي يوجد في وضعية غير قانونية هذا الموقف يرى فيه مسؤولو الإطار النقابي بشكل مبطن تهديدا لهم في اغتنام فرصة التمديد بعدما اقترب موعد إحالتهم على التقاعد.
الملفت أيضا في البلاغ، أن قرار إحداث تنسيقية صورياد دوزيم للنقابة الوطنية للصحافة المغربية جعل الجسم النقابي “الميت” لـ UMT يحاول النهوض من جديد ويستحضر بلغة توصف بالركيكة مشاكل الأطر والمستخدمين داخل القناة بخصوص تحسين دخل الأجراء والتسوية الفورية لمتأخرات صناديق التقاعد والتغطية الصحية التي تطول لأشهر دون تدخل منهم لدى الإدارة العامة التابعين لها. مما يفاقم حجم أعباء التكاليف بالنسبة المستخدمين المصابين بأمراض مزمنة.
ربما هذا البلاغ الذي يعكس مستوى أصحابه وهم قلة معروفين لدى الشغيلة يعتقدون أن خطابهم الكاذب يكسبهم تعاطف الأجراء وهم في واقع الحال لايهمهم سوى مصالحهم النفعية التي يجسدها في المقام الأول الكاتب العام لهذه النقابة الميتة الذي استفاد من ترقية صاروخية عابرة للسلالم من منصب coordinateur إلى chef de division دون المرور من منصب chef de service مع زيادة ضخمة في راتبه الشهري وتعويضات سمينة.
أيضا نائبه الأول الذي مهد له منصب الكاتب العام حتى لا يسقط هذا النائب في حالة التنافي باعتباره “يحتل” منصب مدير فهو يعد، حسب مصادر كود، راعي الفساد داخل المؤسسة الذي أصبح بقدرة قادر نائب مدير الإنتاج بعدما أزاح من يستحق هذا المنصب chef département (س.ج ) بعدما التهم القانون عنوة وأحقية التدرج المهني وطبيعة الاختصاص هل يعقل أن مسؤولا في القسم الفني يتولى منصب مديرية الإنتاج بل إن الطامة الكبرى بعد توليه هذا المنصب أصبح يتلقى دروس الدعم والتقوية من أبسط الموظفين داخل قسم الإنتاج مما جعله مسخرة أمام الجميع.
هذا النقابي الكبير الذي يعتبر مهندس الفساد، حسب أحد المستخدمين، هذ الفساد الذي ينخر القناة الثانية وظف ابنته في مديرية الأخبار وهو من يحمي مديرها المتقاعد الذي يوجود في وضعية غير قانونية بل ساعده باسم الاتحاد المغربي للشغل عن طريق مخاريق لكي يتم تعيينه ضمن أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر. ( المصالح الربحية عطيني نعطيك ).
أما عن سياسة التمديد داخل دوزيم تدبرها نقابة UMT وفق منطق أن من يحوم في فلكهم يستفيدون من عقود برواتب سمينة في مقابل “الباب” لمن لا ولاء له.
ومن أجل تلميع صورتهم في ظل هذا الواقع البئيس يحاولون بشكل فج استمالة القاعدة الكبيرة التي يمثلها غير المرسمين لكن نواياهم سرعان ما انكشفت، ويتضح ذلك من خلال البلاغ الأول حين استحضروا مسألة الترسيم حسب مخرجات اتفاق المجلس الإداري الجماعي في شهر يونيو المنصرم ثم أزيحت هذه الصيغة في البلاغ الثاني المُعدل، وهذا أكبر دليل على عدم حسن النوايا.
وبعيدا عن ما جاء في البلاغ نأتي لما تعتبره مصادر من داخل دوزيم المنظر الكبير اليساري المزور الذي يملك لسانا أكبر من حجمه ويفتي في ما لا يفقه ويخط البلاغات هل يعقل يا صحاب الطبقات الشعبية العمالية النضالية الماركسية اللينينية أن تكون من أبشع وجه الريع داخل المؤسسة تستفيد في كل حلقة أسبوعية من مبلغ 8500 درهم مع تعويضات السفر والتنقل ليصل المبلغ الشهري أكثر من 40 ألف درهم بالإضافة إلى تعويضات التقاعد كل هذا مقابل برنامج لا يشاهده أحد مدته 15 دقيقة كل ما يتضمنه تصريح مطول ينهك ضيف الحلقة، فعلا نحن نرفع لك قبعة الاحتقار ونوافقك على اختيار اسم البرنامج كان يا ما كان حكاية نرويها للعباد الفساد في كل مكان.
الله ينعل لي ما يحشم.