كتاب “بن علي الفاسد” لعلي الزمرلي تناول هذه القصة وأشار أن بنعلي، أيام كان ملحقا عسكريا بسفارة تونس في الرباط اصطحب معه صديقته “نورة” عوض زوجته نعيمة ابنة الجينرال الكافي. وينقل الكتاب أن الملك الحسن الثاني أغضبه هذا التصرف وأنه رفض استقباله في مناسبات كثيرة، بل إنه اشتكاه إلى الرئيس التونسي آنذاك لحبيب بوركيبة. وقد استمر الملك الراحل في التقليل منه حتى وفاته. وتنقل الكتاب، الذي نشرت “المساء” في عددها ليوم الخميس، موضوعا عنه، عن مغامرات بنعلي الكثيرة وعشقه للنساء أيام كان ملحقا عسكريا بالسفارة التونسية بالرباط.