سعيد الشاوي كود كازا //

مازالت باك صاحبي، في بعض الإدارات تتطرح استفهامات كبيرة، وتسبب في اضطرابات واحتقان فيها، وهادشي اللي وقع ول البارح في مستشفى موريزكو، وبالضبط في المركب الجراحي المركزي، حيث فجأة تعلق واحد الإعلان كيشير لتكليف واحد ممرضة تخدير بمسؤولية تتخص الآلام بعد الجراحة، وهي عبارة عن قرار تعيين وقعو رئيس القسم اللي غا يخرج تقاعد بعد تمديدات، في الأخير من هاد الشهر٬ وهو المدير نفسو اللي المهام تاعو سالات قانونيا في متم دجنبر 2023.

هادشي كولو ومكاين موشكيل، ولكن الفضيحة اللي اكتاشفوها الممرضات زميلات المحظوظة، هو أن الإعلان اللي تحط البارح كيحمل تاريخ 2 يناير 2021، زعما اللي بغا يحتج على واش عندو الحق يعين قبل يخرج تقاعد، يضرب راسو معا الحيط، راه لانوط قديمة. إييه، ولكن اللي معرفهاش السيد رئيس القسم واللي فتاو عليه هاد الفتوة هو أنهم وقعوا في المحظور، وفضحهم التاريخ اللي ختاروه على أكثر من صعيد.

الفضيحة الأولى، هي أن 2 يناير 2021 جات فنهار ديال السبت، أواه كيفاش هاد الإدارة اشتغلت نهار السبت وتداولات وتاخذات القرار، وتا راه في الأيم ديال العمل وشوف تشوف واش تلقى شي واحد، بقا غير نهار السبت. وزايدون واش القرارات تيتاخذوهم خارج وقت العمل ولا بالليل ولا كيفاش. الفضيحة الثانية، واللي مدرسوهاش، هي أن تاريخ يناير 2021، كان البلوك أوبيراطوار، مخدامش، متتجراش فيه عمليات جراحية، علاش أسيدي، حيت جائحة كورونا أجلت كل العمليات، وولا هاد البلوك ملحق حتى هوا دارو فيه الناموسيات باش المستشفى يتحمل الطاقة الاستعابية ديال المصابين بكوفيد 19، يعني السبيطار كولو ولا مختص في كورونا في إطار التصدي للجائحةّ، بل تم استغلال جميع المصالح، من مارس 2020 إلى انتهاء الجائحة، فكيف تم تعيينها في مهمة المكلفة بالآلام بعد الجراحة؟ دابا هادي اللي تعينات واش خدمات فكوفيد 19، واش كانت تتقوم بمهمة مراقبة الآلام بعد العمليات الجراحية. القضية فيها إن وأخواتها، وهاد القسم فاحت فيه روايح كثيرة، ها المسؤول تاعو اللي كان موظف شبح لأنه تيتحمل مسؤولية مدير في ستشفى ببوسكورة، ها ثلاثة تاع التمديدات، على عينيك يا بن عدي.

المهم الممرضات والمتتبعين، بغاو يعرفو غير هاد التعيين بأثر رجعي واش مزور، وواش الإدارة غاتتدخل باش تحيل الموضوع على لجنة ولا القضاء ولا أشنو غاتعمل، قبل ما يسلت المعني بالأمر في الأخر تاع الشهر، ويخلي ليكم مسمار جحا.