مصطفى المزابي-كود سطات //
عامل إقليم سطات ابراهيم أبو زيد صبن المدير الإقليمي ديال التعليم فدورة ديال المجلس الإقليمي لي تعقدات لبارح الاثنين بمقر عمالة سطات بسبب موضوع ملاعب القرب.
مصادر خاصة قالت لـ”كود” سباب هاد البهدلة لي دارها عامل الإقليم للمدير الإقليمي كترجع للتماطل ديالو هو والمقاول فإنجاز مشاريع تيرانات ديال لقرب مبرمجة هادي سنوات ومكملاتش.
دبا العامل اضطر يكذب على رؤساء الجماعات بسبب الوعود للي كيعطي هاد المندوب الإقليمي للسلطة الإقليمية وهي أن هاذ المشاريع غادي تنجز فالتاريخ الفلاني، لكن الواقع كيقول العكس بحيث كاع المشاريع معطلة، الأمر الذي جعل العامل يثور في وجه هذا المسؤول .
والقصة كترجع مللي درج المجلس الإقليمي النقطة 3 ف دورته المتعلقة بمآل اتفاقيات شراكة لإحداث مراكز سوسيو رياضية وملاعب للقرب ببعض الجماعات بالإقليم حيث أخذ رئيس اللجنة الكلمة وأشار فيها إلى أنه سبق للمجلس الإقليمي لسطات، خلال 2014 أن أبرم عدة اتفاقيات شراكة مع وزارة الشباب والرياضة والجماعات لإحداث مراكز سوسيو رياضية وملاعب للقرب ببعض الجماعات بالإقليم، والتي ساهم فيها المجلس الإقليمي، والتي بلغت قيمة صفقتها 23 مليار سنتيم، منها إنجاز 3 مراكز سوسيو رياضية بسطات وإحداث مركز للاستقبال بنفس المدينة وإحداث ملاعب حضرية للقرب بجماعة سطات ومسبح مغطى بالجماعة نفسها وإنجاز مركب سوسيو رياضية بابن احمد وتأهيل الملعب الملحق بالمركب الرياضي بجماعة سطات وإحداث مركز سوسيو رياضي للقرب صنف “F” بجماعة البروج ومسبح نصف أولمبي بجماعة أولاد امراح ومركز سوسيو رياضي للقرب صنف “B” بجماعة لولاد وإحداث مركز سوسيو رياضي للقرب المندمج صنف “ب” بالجماعة أولاد امراح ومركز سوسيو رياضي للقرب المندمج من فئة “E” بالجماعة السكامة ومركز سوسيو رياضي للقرب المندمج من فئة “E” بالجماعة أولاد فارس الحلة ومركز سوسيو رياضي للقرب المندمج من فئة “E” بالجماعة سيدي محمد بن رحال.
رئيس اللجنة قال خلال مداخلته وفي إطار تتبع مقررات المجلس، فقد سبق للمجلس الإقليمي خلال الدورة العادية لشهر يونيو 2016 أن اتخذ مقررا يقضي بمطالبة مندوبية وزارة الشباب والرياضة ببذل المجهودات الضرورية من أجل التسريع بإنجاز وتفعيل مشاريع اتفاقيات الشراكة المتعلقة بالمراكز سوسيو رياضية وملاعب للقرب وإخراجها إلى حيز الوجود، مضيفا أنه وفي هذا الإطار كذلك صادق المجلس الإقليمي خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 06/03/2019،على اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمجلس الإقليمي لسطات والجماعات الترابية (مشرع بن عبو، كيسر، كدانة، بني يكرين، أولاد الصغير، ريما، أولاد سعيد، الثوالث، سيدي محمد بن رحال، لخزازرة، أولاد امحمد، أولاد فارس، امنيع، النخيلة، واد النعناع، راس العين الشاوية، عين الضربان الحلاف، دار الشافعي، بني خلوق، سدي بومهدي، أولاد فارس الحلة، القراقرة، أولاد افريحة وسيدي أحمد الخدير، مكارطو، السكامنة، أولاد بوعلي النواجة، الخميسات الشاوية وسيدي حجاج)، لإنجاز ملاعب القرب متعددة الرياضات بإقليم سطات.
ولتمويل مشاريع هاذ الاتفاقية فقد صادق المجلس الإقليمي خلال نفس الدورة على الاتفاقية بمثابة برتوكول خاص من أجل تمويل برنامج إنجاز ملاعب القرب متعددة الرياضات بإقليم سطات بين وزارة الشباب والرياضة والمجلس الإقليمي لسطات وصندوق التجهيز الجماعي.
وفي تدخل للمندوب الاقليمي لتعليم الأولي والرياضة، أكد فيه أن هناك صعوبات مسطرية وإدارية تتعلق بنقل اختصاص مجال الرياضة من وزارة الشباب والرياضة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ثم تطرق إلى مآل هذه المشاريع، وزاد قال أن هناك مشاريع أنجزت، والحصة الكبيرة لم تنجز بسبب مشكل فالعقار والمساطر الادارية حيت هناك 8 ملاعب رياضية في مرحلة طلب عروض جديدة، وتهم جماعات لخزازرة، أولاد فارس، امنيع، النخيلة، عين الضربان الحلاف، دار الشافعي، سيدي أحمد الخدير، السكامنة وهناك 10 ملاعب رياضية تعرف تعثرا في الإنجاز بسبب وجود صعوبة مالية لدى الشركات المشرفة على الإنجاز، ويتعلق الأمر بجماعات مشرع بن عبو، كيسر، كدانة، بني يكرين، أولاد الصغير، ريما، أولاد سعيد، الثوالث، سيدي محمد بن رحال، الخميسات والشاوية.
وتدخل العامل بحكمه سلطة الوصاية ويعرف خبايا هاذ المشاكل، بعدما لمس أن ممثل الوزارة يراوغ في مداخلته لينتفض ويضع حدا لهذا التلاعب .
عبد اللطيف أكنوش الأستاذ الجامعي المتقاعد لي كيعرف سطات مزيان حينت كان أستاذ جامعي فيها لسنوات كتب فالفايس بوك ديالو ما يلي: …وسمعت الشعبوية ضد عامل مدينة سطات على أنه أهان ممثل وزارة التعليم باسم التنسيق بين المصالح الخارجية في الإقليم للي يخولها له القانون…وأعطيت هاذ الرأي…ولكم أن تشاهدوا وتعاينوا وتسمعوا لكلامه وحزمه وصراحته ورفضه للتماطل والتفاهة في التسيير…
العامل هنا عادي يرفع صوتو ضد التفاهة واللا مبالاة و”غا بالشوية وماشي شغلي”…وكلام العامل مافيه لا إهانة لا والو…فيه تذكير بالمساطر المعمول بها…
وعليه وأكررها…ما كاينش هنا لا إهانة ولا سيدي زكري…
كاين الحزم وكاين كلام معقول موجه لممثل وزارة التعليم…
واش معقول ممثل وزارة التعليم يبقى يلعب مع مقاولة مكلفة بإنجاز مشروع لم تنجزه بعد، وبعد 8 سنوات وساكنة سطات تنتظر؟
المقاولة إذا تجاوزت ستة أشهر وما دارت والو، من المفروض أن هاذ ممثل وزارة التعليم يباشر مساطر مراجعة العقد…ما كاين لا ما ولا سمكا…
وكون العامل ما كانش عندو هاذ الموقف الحازم كون نتوما درتو ليه حالة وخريتو عليه… وإذا ما درتوهاش نتوما، نديرها أنا” هنا سالات تدوينة أكنوش.
هاد المدير الإقليمي لي واصي عن قطاع الرياضة راه ماشي المرة الأولى لي كيعرقل فيها مشاريع راه من ديما وهو كيدير العصى في الرويضة.