أنس العمري -كود///
السياح من حقهم يهربو من المغرب ويختارو وجهة أخرى. حينت القطاع فيه التخلويض والعشوائية وتاشناقت بأشكال أبشع وبجرعة جشع أخطر من تلك لي دوزوها شناقة العيد الكبير على المواطنين.
مناسبة هاد الهضرة حالات لراغيين في الاستجمام فأكادير، ولي واجهو مواقف كتبين أننا بعاد بزاف على مستوى البلدان لي عندها السياحة ديال بصح، منظمة ومقننة وكتخدم بشروط احترافية ماشي سياحة تقرقيب السوارت، لي غادي تريب كاع المخططات ومغتوصلناش لدوك الأرقام الفلكية لي كنحلمو بيها ونروجو بأننا غنوصولها.
وتجسدت أحد هذه المواقف في سقوط مجموعة منهم ضحية “كذبة الحجز عن طريق الإنترنيت”، والتي كانت، منذ دخول موسم الصيف، محط شكاوى متعددة، سجلت وقائع أحدثها، اليوم الجمعة.
وهذه الوقائع بدأت فصولها بدخول مواطن، حسب إفادته لـ”كود”، لموقع موثوق للاطلاع على العروض الخاصة بالحجز في الفنادق والشقق بأكادير.
وانتهت هذه الجولة في الموقع، بقيامه بعملية حجز لشقة في “مارينا أكادير”، بناء على المبلغ المحدد في الإعلان.
لكن المعني بالأمر، وبعد تلقيه إيميل يؤكد إنهاءه عملية الحجز بنجاح، كانت كتساين فيه مفاجأة صادمة. والمفاجأة هي أنه بعد ساعات قليلة من توصله بالإيميل، ربط الاتصال بالرقم المرفق بالإعلان، باش يستفسر على كيفية أداء المبلغ، لتصعقه مخاطبته بأنه خاصو يخلص أكثر، وبتسعيرة زايدة بحوالي النصف على الثمن المعلن عنه.
والأكثر من ذلك، يضيف في إفادته، “كالت ليا ملي احتجيت على هادشي لي وقع ليا.. (.. سير أخويا ما غنحجزوش ليك شوف ليك بلاصة أخرى.. ما عندناش)”.
دابا، أمام هاد الموقوف لي واجه هاد المواطن، بالإضافة إلى حالات أخرى عديد منها أداء شخص لمبلغ الحجز دون أن يتمكن من الاستفادة من الشقة التي اكتراها، كيبان أن السياحة كتحكمها السيبة، لا قوانين مفعلة ولا حقوق المواطن محفوظة. وهادشي خطير، كيستدعي أن الجهات الوصية على القطاع دير خدمتها وحتى سلطات الوصاية تحرص على المراقبة، هذا دورها، ماشي الاكتفاء بالتفرج وتولي تشانقات هي لي كتسير قطاع كيتراهن عليه في محطات دولية كبرى مستقبلا، ومنها مونديال 2030.