الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

يُجري حاليا وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، انتوني بلينكن، ونظيرو الجزائري، أحمد عطاف محادثات ثنائية، لبحث العلاقات بين البلدين ومجموعة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك نزاع الصحرا.

وقبل الاجتماع لي منعقد حاليا بين الجانبين، دار كل واحد فيهم كلمة فمؤتمر صحافي قصير خداو فيه التصاور الرسمية، وفقا لتقاليد وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، انتوني بلينكن لي بدا المؤتمر، أن وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف كاين دابا فواشنطن وهو زميل “عندو خبرة كبيرة ويسعدني جدًا أن تسنح لي الفرصة لقضاء بعض الوقت معه هذا الصباح.

وأضاف أنتوني بلينكن: “تعود العلاقة بين الجزائر والولايات المتحدة إلى سنوات عديدة – حتى عام 1795، في الواقع. وهي شراكة نمت بشكل أقوى في السنوات الأخيرة؛ لدينا الطموح لجعلها أقوى. لدينا روابط أمنية مهمة، وروابط اقتصادية، وعلاقات بين الشعبين ـ وكلها ـ نعتقد أنه يمكننا تعزيزها بشكل أكبر. وهناك الكثير من المصالح المشتركة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهاب، وكذلك تعزيز السلام والأمن في المنطقة الواسعة خاصة، بالطبع، في منطقة الساحل. إنني أتطلع بشغف لمناقشة كل ذلك مع وزير الخارجية، وكذلك صعود الجزائر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العام المقبل، حيث نتطلع إلى التعاون بشكل وثيق للغاية”.

من جانبو، قال وزير الخارجية الجزائرية، احمد عطاف، أنه كيشكر بلينكن على الدعوة ديالو والفرصة باش يرجع لمقر وزارة الخارجية الأمريكية، مضيفا: “منذ جيل مضى كنت هنا لألتقي بوزيرة الخارجية الراحلة مادلين أولبرايت. وما يمكنني قوله هو أنه منذ ذلك الحين، قطعت العلاقات بين بلدينا، بين الجزائر والولايات المتحدة، شوطا طويلا في الوفاء بالوعود التي تصورناها معا. أستطيع أن أقول بثقة أن حوارنا السياسي في وضع جيد للغاية، وأن علاقتنا الاقتصادية تتزايد كثيرًا. ونحن هنا اليوم لنرى ما يمكننا القيام به أكثر للوفاء بهذه الوعود المتبقية”.