سعيد الشاوي كود///

وليدات حموشي الدق والسكات.. طيحو ولبارح الأحد واحد المافيوزي خطير، واللي كتبات عليه الصباح اليوم، وقالت بلي الإيقاف تاعو غيكون هدية ثمنية من حموشي للبرتغال، لكونه متورط في جرائم كبيرة تاع الهجوم على منازل والسطو على بنكات والعديد من عمليات السطو.

هاد المافيوزي، هرب هو وأربعة آخرين تينتميو للعصابة تاعو بينهم واحد فعمرو 63 عام، سميتو لورمان، في يوم السبت 7 شتنبر اللي فات. وهاد لورمان كان مطلوب من الأرجنتين، حيت كانت إجراءات التسليم تاعو جاري بين السلطات القضائية البرتغالية ونظيرتها الأرجنتينية، لأنه متورط في جريمة اختطاف ولد وزير الصحة تاع الأرجنتين سابقا، وسمية الضحية المختطف، اللي مزال ما عرفاتش السلطات المصير تاعو، هو كريستيان شيرير، اللي تخطف في 2003.

ودخل هاد الصيد الثمين، اللي تشد في طنجة، للمغرب بطريقة غير شرعية، باش يتخبى، ولكن الخوت جابوه قيطي، وهو في نفس الوقت علبة سوداء ديال العصابة، حيث عندو معطيات عليها وحتى على اللي ساعدوهم في الهروب من سجن شديد الحراسة سميتو فالي دي جوديوس، كاين في منطقة أليكوشيتي بالبرتغال.

وهاد المجرم الخطير كانت السلطات البرتغالية نشرات بلاغ ملي هرب، حذرات فيه الناس من الخطورة تاعو، حيث كان معروف بحمل سلاح كلاشينكوف، وكان عنيف، وفات ليه دوز الحبس.

دابا هادا هو العلبة السوداء، والتسليم تاعو غادي يكون في الأيام المقبلة بعد توصل محكمة النقض بالملف الجنائي تاعو، ويبحثو أيضا ياك ما ارتكب شي جريمة هنا في المغرب، حيث القانون، تيعطي الحق للمغرب إلى كان دار شي جرم هنا يحاكمو عاد يسلمو للبرتغال، في إطار التعاون الأمني والقضائي اللي تيجمع البلدين.

وهربو أفراد العصابة الخمسة من السجن بطريقة هوليودية حيرات السلطات، حيث سبق ليهم حاولو الهرب وعاقو بيهم، قبل ما يختارو السبت 7 شتنبر وينفذو عمليتهم مع الصباح لي وصلاتهم للحيط لي منو قدرو يخرجو للحرية، بلا ميعيق حتى واحد.

وملي تكتاشف الهروب، بانو في الكاميرات تاع المراقبة تيجيريو، وتينقزو، وديك الساعة بدا البحث عليهم بدون جدوى، والسلطات عارفة بلي عندهم معاونين، وان العصابة تاعهم خطيرة وتقدر تخبيهم ولا تهربهم، كما قالوا للناس باش يتجنبوهم وميحتكوش بيهم لأنهم عنيفين، ويبلغو فقط عبر الرقم 112، تاع النجدة.

المصالح الأمنية تاع البلاد يوم عن يوم، تتبين اليقظة تاعها والجدية والمعقول في التعاطي معا القضايا الكبرى، والتعاون الدولي الأمني، اللي عطا دفعة قوية في عهد الحموشي للديبلوماسية المغربية.