أنس العمري///

توصلت “كود” إلى معطيات جديدة بخصوص حالة الاستنفار التي أعلنت في فاس، أول أمس الأحد، بعد التواصل بإخبارية تفيد احتمال استهداف شخصين ملتحيين بحوزتهما مسدس، سوق تجاري ممتاز وفندق راق بشارع الحسن الثاني.

وتشير هذه المعطيات إلى أن الشخصين الذين جرى الإبلاغ عنهما ليست لهما أي ميولات متطرفة، مبرزا أن الأول يعمل في مجال البناء، في حين أن الثاني مستخدم في وكالة.

وكشف مصدر مطلع، لـ “كود”، أن تفتيش المعنيين بالأمر، الذين أوقفا في السوق التجاري الممتاز، لم يسفر عن العثور بحوزتهما على أي سلاح ناري، مشيرا إلى أن الأبحاث أظهرت أن الأمر يتعلق بـ “إخبارية كاذبة”.

وذكر المصدر أن مصالح الأمن باشرت عملية بحث مكثفة على سائق سيارة الأجرة الصغيرة، لاستجلاء ملابسات إقدامه على هذا الفعل، الذي كان وراء قضاء عناصر الشرطة، بمختلف تلاوينها، ليلة بيضاء، تحسبا لعمل إرهابي.