أنس العمري -كود///

بانت حقيقة الاعتداء لي تعرض ليه شخص فالداخلة، ولي ادعت جهات انفصالية على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه كتوقف وراه عناصر كتنتمي للبوليس.

وفي تفاصيل هاد الواقعة، كان الضحية، وفق ما أكده مصدر أمني، دخل فخلاف مع شخص بسبب نزاع عرضي بحي المسيرة 3 بمدينة الداخلة، تبادلا على إثره الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض بمشاركة شخصين آخرين يوجدان في حالة فرار.

وقد تم، بعد ذلك، إيقاف المشتبه فيه الرئيسي مباشرة عقب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة التي قررت إيداعه بالسجن على ذمة المحاكمة، بينما تم تحرير مذكرات بحث في حق باقي المشتبه فيهما، أما الضحية فقد تم نقله للمستشفى وخضع للعلاجات الضرورية.

وأضاف المصدر أن “الأمن الإقليمي بالداخلة، إذ يحرص على توضيح حقيقة المعطيات المرتبطة بملابسات هذه القضية، وبتطورات البحث فيها، فإنه ينفي في المقابل الإشاعات التي تروج لها بعض الجهات الانفصالية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعي بشكل مضلل وزائف بأن الضحية كان موضوع اعتداء جسدي من طرف عناصر تنتمي لجهاز أمني”.