كود – كازا ///
قالت صحيفة “إلديباتي” الإسبانية، إن الصفقات العسكرية الأخيرة اللي وافقات عليها الخارجية الأمريكية لفائدة المغرب غادي تعزز من القوة العسكرية للمغرب ف مواجهة إسبانيا، حيث يتعلق الأمر بصفقة صواريخ جو – جو متوسطة المدى بتكلفة تقدر بـ 88.37 مليون دولار، بالإضافة إلى قنابل ذكية موجهة.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن صفقة القنابل الموجهة ذات القطر الصغير GBU-39B (SDB-I) والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 86 مليون دولار. وسيكون المقاول الرئيسي هو شركة بوينغ، ومقرها في سانت لويس بولاية ميسوري.
وحسب ملحق ديفنسا اسبانيولا تاع “إلديباتي”، فقد أعلنت الولايات المتحدة أن مبيعات المواد العسكرية للمغرب ” لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة “. لكن الحقيقة هي أن المغرب يحافظ على عملية إعادة تسليح دائمة ومستدامة، ويعمل على تحديث وتعزيز قدراته العسكرية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب بالنسبة لإسبانيا والجزائر.
وفيما يخص المواصفات التقنية لهاذ الصفقات، ففي حالة الصواريخ، طلب المغرب شراء ما يصل إلى 30 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى من طراز AIM-120C-8 (أمرام) وقسم توجيه واحد من طراز AIM-120C-8 AMRAAM. وتشير التقديرات إلى أن هذه الصواريخ يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 4900 كيلومتر في الساعة ويمكن أن يصل مداها إلى 160 كيلومتر .
وفي الصفقة الثانية، طلب المغرب شراء 500 قنبلة ذات قطر صغير من طراز I (SDBI) GBU-39B وقنبلتين تدريبيتين خاملتين من طراز GBU-39 (T-1)/B مع صمامات. وسيتم أيضًا تضمين الصفقة ذخيرة التدريب التكتيكي GBU-39، بحال الحاويات ودعم أنظمة الأسلحة ومعدات الدعم والاختبار، بالإضافة إلى قطع الغيار والمواد الاستهلاكية والملحقات، ودعم الإصلاح والإرجاع والتدريب ومعداته..