وكالات//
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن مفاوضات غزة يجب أن تستمر بغض النظر عمن يقود حركة حماس.
وأضاف “نحن في المراحل الأخيرة ونأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقطعنا شوطا طويلا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة”.
وأشار ميلر “كل ما نستطيع عمله هو الضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق”، مؤكدا “تقييمنا هو أن الخلافات يمكن أن يتم جسرها”.
وتحدث ميلر عن اختيار يحي السنوار خلفا لإسماعيل هنية لقيادة المكتب السياسي لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، قائلا إن “السنوار إرهابي وحشي وهناك دماء على يديه”. وأضاف “نعتقد أنه يجب أن يتم تقديمه إلى العدالة”.
وقال ميلر إنه “على السنوار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار لأن في هذا مصلحة الفلسطينيين”.
وأضاف أن “السنوار بعيد عن تداعيات الحرب في غزة لأنه يختبئ تحت الأرض”.
وفيما يتعلق بطهران، قال ميلر “لدينا القدرة على إرسال رسائل إلى إيران”، مضيفا أن “واشنطن تأمل من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الضغط على إيران لدفعها لعدم التصعيد”.
وتوعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته بعدما سُمّي رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.
وقال هاليفي للجنود حسبما جاء في بيان صدر عن المتحدث باسمه “سنسعى جاهدين للعثور عليه ومهاجمته واستبدال رئيس المكتب السياسي (لحماس) مجددًا”.
ويتربع السنوار على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين السنوار، رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية.
وقالت الحركة المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة في بيان نقلته فرانس برس: “تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة (..)”.
ويعتقد أن السنوار هو العقل المدبر لهجوم الحركة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل. وهو لم يظهر علنا منذ الهجوم.
وقتل مسلحو حماس نحو 1200 شخص واختطفوا حوالي 250 رهينة في الهجوم، ما أدى إلى إطلاق إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة مستمرة منذ نحو 10 أشهر راح ضحيتها آلاف القتلى.