وكالات//

تايلور سويفت، أيقونة البوب الشهيرة، تُعدّ عاملًا اقتصاديًا معروفًا. جولتها الفنية “Eras Tour”  لم تؤثر فقط على محبي الموسيقى، بل أثرت أيضًا على معدلات التضخم في بعض البلدان، بما في ذلك بريطانيا، حينما قدمت سويفت تسع حفلات هناك خلال شهر يونيو.

ولم يكن هذا التأثير مقتصرًا على بريطانيا فقط؛ فقد لوحظ نفس التأثير في السويد بعد حفلات سويفت في ستوكهولم، وكذلك في البرتغال خلال شهر مايو، والآن جاء دور ألمانيا.

التأثير الاقتصادي لحفلاتها السبع في ألمانيا، التي شملت ثلاث حفلات في غيلزنكيرشن، وحفلتين في هامبورغ وميونيخ، ليس بالشيء الذي يمكن تجاهله. في ولاية كولورادو الأمريكية، حسب الاقتصاديون أن ثلاث حفلات لتايلور سويفت زادت الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 140 مليون دولار.

وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تجلب حفلاتها في ألمانيا حوالي 330 مليون يورو. كما يحقق بيع التذاكر وحده 10 ملايين يورو لكل حفل، بحسب صحيفة “فيرتشافتس فوخه” الألمانية.

سويفت معروفة بأن معجبيها يسافرون من مسافات بعيدة، ويصلون مبكرًا إلى مكان الحفل، ويبقون لفترة أطول، مما يؤدي إلى إنفاق مزيد من الأموال في الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية المحلية. حاليًا تحيي سويفت حفلاتها في غيلزنكيرشن وميونيخ وهامبورغ، مما يضفي جوًا من النشاط الاقتصادي داخل المدن.