كود : يونس أفطيط///

يستمر مسلسل الفضائح داخل القطاع السياحي الذي يستثمر فيه صندوق الايداع والتدبير مئات الملايير من أموال دافعي الضرائب، وبعد أن كانت “كود” قد أشارت إلى فضيحة تفويت فنادق الدولة لشركات أجنبية لتسييرها مع تهميش شركة “أش إر إم” المغربية المملوكة للصندوق، بدأت معالم الفضائح تتوالى على القطاع.

وعلمت “كود” أن فندق جنان فاس الذي كلف إعادة ترميمه أزيد من 45 مليار سنتيم وهو رقم خيالي، ترفض شركة “ماريوط” لحدود الساعة إفتتاحه ومنحه إسم ماركتها العالمية بدعوى أن تأمين الفندق يتوجب أن يكون في شركة أمريكية وليس شركة مغربية، حيث تصل قيمة التأمين مئات الملايين حسب مصادر “كود”.

من جهة أخرى هاجم عمال فنادق تابعة للسيديجي ويعملون لصالح شركة “أكور” الفرنسية التي منح لها حق تسيير فندق ميركور الناظور وفندق ميركور الحسيمة بالاضافة لفندق محمد الخامس بالحسيمة وهي ثلاثة فنادق مملوكة لشركة فنادق الناظور التابعة لصندوق الايداع والتدبير، هاجموا شركة أكور معتبرين أنها تهمش أبناء المنطقة وتشغلهم في وظائف ثانوية كما تحاول تحطيم المجموعة الفندقية بالريف عبر عدم تغيير الاثاث المتهالك كما أن المكيف الهوائي بفندق محمد الخامس معطل منذ أزيد من سنة، وهو ما أثر بشكل كبير على مداخيل الفندق.

وأشارت رسالة موجهة لعبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الايداع والتدبير توصلت كود بنسخة منها، أن مسؤولي فندق ميركور الحسيمة يعطون إنطباع سيء عن خدمات الفندق خلال الايام الراهنة بعدما سمحوا بإستقدام الواقفين وراء البطولة الافريقية لكرة السلة المقامة بالحسيمة لممون من أجل تقديم الاكل في الفندق، رغم وجود مطعم وطباخين محترفين بذات الفندق، حيث أن الامر يحيل على أن خدمات المطعمة بالفندق لا ترقى لمستوى إستقبال ضيوف أجانب.

من جهة أخرى قام مصطفى العلوي أحد مسؤولي فندق جنان فاس بتأسيس نقابة جديدة بالفندق بعد تورطه في فضيحة الحصول على راتبين وإيفاد لجنة تحقيق من صندوق الايداع والتدبير يشرف عليها عبد اللطيف زغنون شخصيا، حيث تؤكد مصادر “كود” أن العلوي يحاول الضغط على الصندوق من أجل عدم إتخاذ أي قرار ضده، بينما أسست نقابة أولى لعمال الفندق الذين يحاولون إستعادة حقوقهم بعد تهميشهم من قبل شركة ماريوط حسب ذات المصادر دائما.