أنس العمري ـ كود من مراكش//

وحدة الكلاب البوليسية أو ما يعرف ب «الشرطة السينوتقنية».. فرقة مهمة في الأمن الوطني الدور ديالها كيبرز بشكل كبير في القضايا الكبيرة. حاسة الشم اللي كتمتع بيها هاد الحيوانات الصديقة للإنسان ساعدت فحل ألغاز عدد من الجرائم، وعتقات ناس من الموت بعد دفنوا تحت الأنقاض، كما أنها بعدات على المغرب أخطار كتهدد استقراروا، منها الإرهاب، والحؤول دون تسريب كمايت مهمة من المخدرات التي تتسبب فمآسي اجتماعية كبيرة.

غير أن هذه الحاسة بالقوة المطلوبة، إلى جانب التمتع بعدد من الميزات اللقيام بهاد المهام الصعبة، ممتوفراش عند كاع لكلاب. لهذا كنلقاو أن هذه الوحدة كتعتمد على سلالات معينة للقيام بهاد الأدوار الأمنية.

ويتعلق الأمر ب «كولي الحدود»، و«كوكر سبانيل الإنجليزي»، و«الروتفيلر»، و«البرادور»، و«الراعي البلجيكي مالينوا»، و«الراعي الألماني».

هاد السلالات ماشي كلها كتأدي نفس الأدوار، فتخصصاتها تختلف من نوع آخر، إذ منها المكلفة بالبحث عن المخدرات، ومنها المتخصص في البحث عن الجثث وآثار الدم وتقفي آثار الأشخاص، إلى جانب الكشف عن المتفجرات.

وباش توصل لهاد المستوى كتحتاج لترويض على مستوى عالي كيشرف عليه عدد من المتخصصين، منهم مساعد سينوتقني، الذي يتم اختياره من بين المروضين المتمرسين، ويقوم بالإشراف دوريا على اختبار قدرات المروضين وكلابهم من خلال تنظيم تمارين وسيناريوهات ميدانية تعتمد محاكاة الواقع.

وتمكن هذه التمارين، حسب ما تضمنه دليل حول هذه الوحدة بهذه وزع في الدورة الثانية للأبواب المفتوحة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بمراكش، من تقييم مردود كل مروض رفقة كلبه واكتشاف مكامن الضعف والخلل، إذا ما تواجدت، بغية تصحيحها وتقويمها.

يشار إلى أن الشرطة السينوتقنية تتوفر على مقرات وبنيات تحتية تستجيب للمعايير التقنية المعمول بها في هذا المجال.