عن البي بي سي ////
نشرات “البي بي سي” شهادات لسكان غزة فيها موقفهم من حركة “حماس” بعد اشهر من هجوم 7 اكتوبر ضد اسرائيل ورد هاد الاخيرة.
“حماس” كانت دخلات فمواجهة وصلات للسلاح مع “فتح” ف2007 بعد ربحات الانتخابات التشريعية ف2006. “البي بي سي” جبدات استطلاع أجراه “مركز العالم العربي للبحوث والتنمية” (أوراد) ومقره رام الله. فيه باللي تقييم أداء حركة حماس انخفض من 76 بالمئة في نونبر 2023 إلى 55 بالمئة في ماي اللي فات.
ونبهات “البي بي سي” لبعض الامور فهاد الاستطلاع. فريقها العربي خدا تصريحات من سكان غزة.
محمد وهو اسم مستعار بحال باقي الاسماء٬ قال باللي كيؤيد “حماس” ولكن عتابر انها خطئات باش نفذات هجوم 7 اكتوبر. بعد ما اكد ان الاحتلال هو اللي كيقتلنا وباللي مع المقاومة لكن زاد باللي ماشي “بالطريقة التي فرضت فيها الحرب علينا نتيجة هذا الهجوم”.
وكيلوم محمد “حماس” على “الظروف التي يعيشها سكان قطاع غزة الآن من قتل للمدنيين ودمار هائل في البنية التحتية. واوضج باللي “نحن هنا في الشمال نعاني من مجاعة كبيرة”.
عبد الله اعتابر ان هجوم 7 اكتوبر “نتيجة جملة من السياسات التي فرضتها إسرائيل”. اما ريما فلها رأي اخر “أهل قطاع غزة فُرضت عليهم حرب لم يكونوا طرفاً فيها” واضافت باللي السكان دفعو “بسببها أثماناً باهظة” واكدات باللي “حماس دمرتنا” بذلك الهجوم.
ريما اكدات باللي سكان غزة عايشين ف”حالة اكتئاب رسمية”. واضافت “نحن نعيش في مجاعة ولا توجد مياه للشرب، إننا نشرب مياه مالحة، ونتناول أطعمة معلبة، ونعيش في خيام يحيط بها البعوض والدود”.
وتساءلت ريما: “ما ذنب طفلي ابن الخمس شهور الذي ولد في الحرب ولم يرَ والده حتى الآن، وما ذنبي ألا أملك أموالاً لشراء حفاضات وحليب، لقد ظُلمنا. لقد سئمنا وتعبنا. غالبية شعب غزة إما مات أو أصبح متسولاً أو لصاً”.
اما محمود وحتى هو بحال اللي سبقوه من غزة٬ فكان اكثر تشددا فرأيو فحماس. اعتابر ان “الحرب دمرت الفلسطينيين “من كلّ الجوانب الإنسانية والتعليمية والصحية والاقتصادية، المدارس دُمرت والمستشفيات والمؤسسات التعليمية. أصبحت أقصى طموحاتنا أن يعود النازح إلى مكان سكنه المدمر”.
وهاجم اللي كيدعم حماس” من لعرب ووصف كل دعم خارجي ليها ب”المقزز” واكد “ما يحدث في غزة شأن داخلي، وليس من حق أي مواطن عربي أن يؤيد حركة حماس… تريدون تأييدها؟ خذوها، أو تعالوا لتروا ويلات الحرب والقصف. جرّب أن ترى طفلك يرجف من الخوف”.
وشكك محمود فتقارير واستطلاعات كيبيين باللي كاين تأييد لحماس فغزة وقال “النازحين في الخيام لو سئلوا إن كانوا يؤيدون الحركة فبالطبع سيجيبون بالنفي”. واضاف “أعيش في غزة منذ ثلاثين عامًا، ولم يسألني أي مركز بحثي عن رأيي”.
فيما يرى عبد الله ان إدارة الأزمة الإنسانية كانت سيئة جداً “تحديداً سياسة النزوح التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.
وشدد علي شرعية حركة “فتح” متخوفا من “استفراد فصيل فلسطيني بقرار السلم والحرب”. يرى أنه كان يجب أن يقود “وفد فلسطيني موحد من كل الأطياف والقوى” المفاوضات
اما محمد فاعتبر ان حماس أظهرت مرونة”. يقول: “كفلسطيني أؤيد مطالبها بضرورة انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وبعودة جميع النازحين بدون أي شروط. فأنا أريد عودة والدتي وعائلتي من جنوب القطاع إلى شماله”.
فيما يدعم ابو صالح الحركة “تأييداً تاماً على الرغم من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يشهدها قطاع غزة. واكد “لقد كنت على خلاف فكري دائم مع حماس، ولكنني اليوم أقف معها ضد هذا المحتل الذي أمعن في قتل النساء والأطفال وهدم المنازل، وأعاد قطاع غزة مئة عام إلى الوراء”. يرى أبو صالح أن إسرائيل لا تخوض حرباً على حركة” حماس” فحسب بل على “الشعب الفلسطيني بأكمله”.