أنس العمري///
المغربي صلاح عبد السلام، الذي اعتقل في بلجيكا بعد شهور من المطاردة للاشتباه في تورطه في هجمات باريس، تلاقى المحامي ديالو، نهاية الأسبوع.
سفين ماري، محامي عبد السلام، قال، في تصريح لـ “راديو 1″، أن “صلاح بدت عليه علامات الارتياح بعد انتهاء مسلسل مطاردته”.
الاتجاه نفسه ذهبت فيه صحيفة بلجيكية، إذ أكدت أن عبد السلام قال “أنا سعيد لأن هذا الأمر انتهى”.
وأوضح سفين ماري أن اللقاء كان مختصرا ولم يدم إلا دقائق، مبرزة أن الحديث مع صلاح دار في حضور 4 رجال أمن مقنعين.
وذكر أن الحديث مع صلاح دار وهو ناعس على ظهرو في الناموسية، لكونه مصاب في رجله، مضيفا أن عبد السلام أكد أنه سيتعاون مع المحققين، وأنه خطا أول خطوة في هذا الاتجاه، أول أمس السبت.
وينتظر أن يقدم صلاح معلومات مهمة جدا للمحققين، على أمل تخفيض عقوبته الحبسية.