كود ـ كازا//

كلشي باقي تيتساءل على مشروع “كازابارك” ديال سيدي معروف، وعلاش هادي سنين والناس مخداوش الشقق اللي شراو، وعلاش البنكة ديال التجاري ولات اليوم طالبة سلة بلا عنب بعد ما مولات المشروع من الألف حتى الياء، لدرجة أنها اليوم مشات المحكمة التجارية باش ترجع فلوسها عن طريق الإنذار العقاري اللي تيوصل للبيع بالمزاد العلني، علا وعسى ترجع شي حاجة من ديك 50 مليار اللي تتسالها.

أما الناس اللي دافعين ما يعادل 20 مليار، مزالين تيتلقاو شي هضرة ملاوطة، رغم أن البنك، اليوم الأربعاء، صيفط عن طريق القضاء، المفوضين القضائيين للفيلات اللي تيسكنو فيها الباطرونات، باش يديرو المعاينة والحجز، حيث حتى هيا داخلة فالضمانة.

شي خبار جديدة، ممكن تفجر قضية كبيرة، تتعلق بالفلوس وفين مشات، حيث بانت واحد الشركة وهمية، يرجح أنها تقدر تورط المدير المالي تاع الشركة وشي وحدة كانت تتعامل معاهم. هاد الجوج كاين شبهة أنهم دارو الاتفاق مع واحد من الباطرونات، ودارو شركة وهمية باسم الأم تاع هاديك اللي تتعامل معاهم، وتيقولو ليها الداودية حيث هيا من سيدي بن داود بسطات، وعمرها فايت السبعين. المهم هاد الشركة تايدوز ليها البقاعي بشي ثمن طايح، باش يعاودو فيهم التعازيلة، خصوصا أن المتر المربع باش كانوا تيبعيو للمستفيدين بأزيد من 11 ألف درهم.

المدير المالي اللي محتمل أنه مورط فهاد السيناريو خدم في الشركة مولات المشروع في 2012. وفظرف أربع سنين شرا 10 بقع بجوج المليار سنتيم، بالثمن الوهمي أما الحقيقي فقول شي ثلاثة المليار. واش كان هو المسؤول على الإفراج على الفلوس تاع البنك والزبناء، اللي معرفناهاش فين مشات؟ ومنين جاتو هاد الجوج دالمليار؟ وعلاش أصلا يدير شركة وهمية بسمية امرأة شيبانية وديرها هي المسيرة؟. هي كلها أسئلة من بين أخرى كثيرة مغاديش تبان الأجوبة تاعها إلا في المحكمة.

هاد الداودية مسيكينة إلى وصلها الصهد تقدر تمشي فيها، حيث هي غير استاغلوها، وداكشي حسي مسي.