هند الكلاوي كود ////
خدمة زوينة دارها إدريس لشكر، وزير لينا رئيس الحزب الاشتراكي بفرنسا اوليڤيي فور، فاللقاءات الثنائية لي كيديرها إدريس لشكر مع رؤساء الأحزاب على هامش أشغال الأممية الاشتراكية لي دازت طيلة الأسبوع لي فات…
لشكر التقى لاول مرة مع أولڤيي فور ، بعد سنوات من برود العلاقة بين الحزبين، حيث كان الحزب الاشتراكي الفرنسي تقريبا لا يحضر اشغال الاممية الاشتراكية من بعد الأزمات الانتخابية والتنظيمية اللي تعرض لها في السنوات الاخيرةً.
مصادر “كود” اكدات ان لشكر تلاقى مع فور زعيم الاشتراكيين بفرنسا بمقر الاتحاد الاشتراكي نهاية نهار الجمعة 19 دجنبر. حسب مصادر “كود” دار معاه حوار مطول جبد فيه أساسا القضية الوطنية…. تقريبا بقى كيلومو على الموقف غير الصريح والواضح فموضوع الوحدة الترابية للمغرب. لشكر بقا ويذكر مخاطبو بتاريخ العلاقة لي كتجمع بين الحزب الاشتراكي الفرنسي والاتحاد الاشتراكي. هاد العلاقة لي عرفت فتور طويل شوية وجات الأممية الاشتراكية كفرصة لاستعادتها.
إدريس لشكر استقبل الزعيم الاشتراكي لي كان معاه مدير الديوان ديالو ومسؤول العلاقات الخارجية ومسؤولية النساء في الحزب وايضاً أمينة مال الحزب وقاليه أنه كان ضروري ان البي إس الفرنسي يكون طور موقف إيجابي حول الصحراء..
واضاف لشكر حسب مصادر “كود” باللي استغرب بزاف موقف الحزب الاشتراكي الفرنسي واللي خرج في بيان له٬ خاصة أن الموقف الرسمي الفرنسي الحالي وصل مرحلة الاعتراف الصريح بمغربية الصحراء وبجدية الطرح ديال الحكم الذاتي.
فور بقى كيسمع مطولا،، وملي خدا الكلمة قال بلي هوما مقتنعين بأن الملف دالصحراء خاصو ضروري يتحسم ويسالي فأقرب وقت، واكد ان الرهان دابا هو ضمان السلم والأمان والاستقرار فالمنطقة كلها خصوصا ان ما يعرفه العالم اليوم من تحديات كبيرة على مستوى ضمان الأمن والسلام واستقرار الدول يقتضي مزيدا من تعزيز تماسك البلدان وتقويتها.