فاطنة لويزا – كود//
تصادفت مع واحد الفيديو ديال السي أحمد التويزيالقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، فشي لقاء تنظيمي ديال الحزب ديالهوم، كيعطي تصريحات للصحافيين، وفاش شاف الميكرو ديال كود، وهو يتوجه للصحافي ديالهاد الموقع بواحد الكلام، لي المعنى ديالو زعما أن كود مقابلة البام.
الصراحة سي التويزي لاح الهضرة بواحد الطريقة فيها الضحك مخلط مع حشيان الهضرة، وهادي تواصليا تحسب له، بمعنى أنه ما خفاش التضايق ديالو من موقع كود، ولكن في نفس الوقت صرف الموقف بطريقة ما فيهاش الهستيريا والغوات والرغبة في المضاربة.
ماشي بحال قياديين آخرين عبرو بطريقة متشنجة على الموقف من موقع كود خاصة، والإعلام لي ما كيصفقشحاليا للا فاطمة الزهراء المنصوري بصفة عامة.
فكود، ما حنا ضد البام، ما حنا مع البام، ولا ضد أو مع شي حزب آخر.
حتى البيجيدي لي ممكن نقولو أن الخط السياسي والإيديولوجي ديالو، ما كاينش تقاطعات بينو وبين الخط التحريري ديال الموقع، باعتبار كود موقع يدافع عن قيم الحداثة وعن الحريات الفردية وعن حرية المعتقد، ومع ذلك كاين بزاف ديال الخطرات عطيناه حقو، ملي كيباتلينادار شي حاجة زوينة.
البام حتى هو مرات كنزلو عليه ملي كيبانلي خاص نقولولو “أش كتخربق”، وشحال من مرة كنا في الصف ديالو فاش كيبان
لينا غادي مزيان.
هادشي درناه مع إلياس العماري، ومع وهبي، ومع آخرين.
هادا مكيعنيش أننا كنعتبرو تقييمنا للحزب هو الصحيح، ولكن هاديك وحهة نظرنا بدون حسابات ضيقة.
هاد الأسابيع الأخير، مكنخبيش بعدا أنا، بلي كتبت بزاف ديال الكرونيك على البام، وخاصة على فاطمة الزهراء المنصوري.
وهادشي مكيعنيش بلي عندي شي حساب مع السيدة.
بالعكس أنا مكرهتاش فاطمة الزهراء المنصوري تكون ناجحة لا كوزيرة ولا كرئيسة المجلس الجماعي لمراكش.
حيت حتا أنا امرأة، وكل نجاح سياسي للنساء غادي يهمني، وخصوصا أنا من المدافعات على التمكين السياسي للنساء، وكنشوف بلي عندنا بزاف ديال النساء كيستحقو مواقع متقدمة لا في الأحزاب ولا في الحكومة ولا في المجالس المنتخبة، وبلي أنه لولا استحكام العقليات الأبوية والذكورية لكان تأنيث العمل السياسي أفضل مما هو عليه الحال اليوم.
غير هو في نفس الوقت، هاد الحملة ديال البام من أجل أن تكون فاطمة المنصوري هي رئيسة الوزراء في الحكومة المقبلة كتستفزني.
أنا ماشي ضد ان أي جزب يكون عندو طكوح أن الأمين/ة العام ديالو يترأس الحكومة.
غير هو ما يفرعوش لينا راسنا بهاد العبارة المستفزة ديال: غتكون أول امرأة غترأس الحكومة.
حيت رئاسة الحكومة خاص تكون من نصيب لي كيستحق، ماشي تكون من نصيب المرأة لأنها امرأة.
المغرب مقبل على تحديات كبيرة جدا في الولاية الحكومية المقبلة.
عندنا ملف المونديال ولي حطينا بزاف ديال البيض في السلة ديالو، وما مسموحش لينا بالخطا في التدبير ديالو.
عندنا ملف الصحراء ولي قربنا من الحسم ديالو، والمعروف في ملفات بحال هادي فالأمتار الأخيرة الحاسمة كتكون هي الأصعب، وغنحتاجو لرئيس حكومة قوي وذكي ومحاور جيد وعندو مصداقية وتجربة في محاورة الرؤساء ورؤساء الحكومات، لي ممكن يجني ثمار واحد المجهود كبير تدار في السنوات الأخيرة.
عندنا ملف التعليم لي اليوم هو ورش كبير جدا، وزبابلديال الفلوس تحطات فيه، وكنظن أنه مع مدارس الريادة بدينا كنلمسو تغيير، وبالتالي خاص رئيس حكومة لي ضابط هاد الملف وكان قريب ليه، أو على الأقل عارف الأهمية ديالو، وغادي يشرف على إكمال الخدمة لي بداتولي ماشي ساهلة، وغير مسبوقة في تاريخ إصلاح المنظومة التعليمية.
وكاين طبعا ملف الحماية الاجتماعية لي تدارت فيه خدمة كبيرة، ولي خاص يتكمل على أحسن وجه، حيت هو الترجمة الفعلية لتنفيذ مخرجات عمل لجنة وضع النموذج التنموي الجديد، أي أنه التعبير على الدخول في الدولة الاجنماعية.
وكاين ملف الماء، لي الملك واضعو في أولوية الأولويات، وهو ملف لي عندو علاقة بشلا ملفات، وملف عندو أبعاد امنية وسياسية واقتصادية وفلاحية مرتبط بالأمن الغذائي، وملف جيواستراتيجي كذلك.
وهاد الملفات كلها مرتبط بملف آخر، وهو تطوير الاقتصاد الوطني في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة، ولي كتطلب القدرة على جلب استثمارات أجنبية كبرى من جهة، وكذلك تعبئة المؤسسات العمومية لكي تكون رافعة للاستثمار، حيت حنا لحد الآن ماشي دولة طاقية، والدول غير الطاقية لي قدرات تصمد ةتطور هي لي قدرت تنجح في السياسات الاقتصادية وخصوصا في التصنيع والفلاحة والتكنولوجيات الحديثة.
يعني أن أي حزب سياسي عندو طموح لترؤس الحكومة، يفكر في أن الأمين العام ديالو في الزمن الانتخابي خاص يكون عندو كاريزما وحنكة سياسية وتجربة وقدرة على التحمل، ورؤية واضحة، حتى لا يضطر الملك إلى تعيين رئيس الحكومة من خارج الأمين العام ديال الحزب الفائز بالانتخابات، كنقصدو أن غادي يعين من الحزب الفائز، ولكن ماشي بالضرورة الأمين العام، وهاد الإمكانية كيعطيهاليه الدستور.
الملك باعتبار صلاحياته الدستورية هو مؤتمن على حسن سير الدولة، وبالنظر للتحديات لي قلناها، فخاص الأحزاب السياسية حتى هي تكون فالمستوى، وقبل ما تقدم مرشحين في الانتخابات، خاص تهتم كذلك بصورة القيادة ديالها.
دابا نرجعو لفاطمة الزهراء المنصوري، ونطرحو هاد الأسئلة بكل روح رياضية.
أش قدمات من حصيلة كوزيرة للإسكان وسياسة المدينة وداكشي؟ واش كاينة شي بصمة خاصة؟ واش كاينشي ملفات صعاب قامت بالحل ديالهوم؟
كنظن ما كاين حتى بصمة، وحال الوكالات الحضرية فقط يعطيك الخبار.
يعني مرورها في الوزارة كان عادي جدا.
ونفس الأمر ممكن نطرحو على تسييرها لمدينة مراكش.
واش كاين شي اختلاف باين في مراكش ما قبل فاطمة الزهراء المنصوري وما بعد توليها منصب العمدة؟
لاشيء استثنائي، مع العلم ان هاد المدينة كتحظىلأسباب كبيرة برعاية خاصة من الدولة.
زوج ديال الاختبارات على مستوى تدبير الشأن العام، مقنعاتناش المنصوري أنها بروفايل استثنائي.
أما التحديات السابقة لي دوينا عليها من مثل المونديال، والتعليم، والصحراء، والماء، والاستثمارات، والحماية الاجتماعية، فهاد الملفات كلها هي بعيدة عليها، وعمرها قربات ليها، وحتى حزبها براسو فهاد الحكومة كان بعيد عليها، إلا إذا استثينا حضور بشكل غير مباشر للسكوري وبنسعيد في بعض الملفات لي عندها علاقة بالتشغيل أو بالرياضة.
بمعنى أن الحزب فهاد الحكومة وهو كيتفاوض على الحقائب الوزارية، وما مشاش للقطاعات ذات الأولوية، ولي أي حزب عندو أطماع يترأس الحكومة المقبلة، كان على الأقل يكون مساهم في تدبير بعضها، استئناسا على الأقل..
غير حاجة واحدة تعطيك صورة، واش عمر شفنا المنصوري في مبادرة كبيرة ديال الدبلوماسية الموازية لشرح خبايا قضية الصحراء والدفاع عتها؟
هاذا بلا منتدويو أنها أكثر قيادية حزبية في الأغلبية غيابا عن مجلس الحكومة وعن الجلسات العامة لمحلس النواب مقارنة بأخنوش رئيس الأحرار وبركة رئيس الاستقلال، وحتى مقارنة بزميلها في القيادة الجماعية المهدي بنسعيد.
ولذلك كيطلعلي الدم، واخا أنا امرأة فاش كنشوف هاد الضغط لي كتحاول فاطمة الزهراء المنصوري دفع الحزب إلى ممارسته من أجل ان تكون رئيسة الحكومة المقبلة، ولي أحيانا كيبان بحالا فيه إحراج للملك، زعما نختبروالإرادة الملكية في تعيين امرأة على رأس الحكومة.
مع العلم ان القضية ماشي هي أحقية المرأة لرئاسة الحكومة، حيت الملك غير محتاج باش يعطي دليل لأي واحد على وجود هاد الإرادة، وهو لي كانت عندومستشارة من المستشارين لي كان عندو دور كبير في الديوان الملكي، المرحومة زليخة نصري، وهو الملك لي عين نساء في المؤسسات الوطنية: المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الهاكا، المجلس الأعلى للحسابات..
القضية هي واش المنصوري بروفايل صالح لرئاسة حكومة في ظرف مفصلي جدا.
وللمقارنة فقط كنلقاو مثلا التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال كيتكلمو على أنهم مستعدين لرئاسة الحكومة إذا اختارتهوم صناديق الاقتراع، بلا ما يقولو ان أخنوش او بركة هوما لي غيترأسو الحكومة، في حين البام مكيقولش بلي غيترأس الحكومة، لا فاطمة الزهراء هي لي غتكون رئيسة الحكومة، واخا هي غير جزء من قيادة …